“وتد” توضح أسباب خفض وزن أسطوانة الغاز

camera iconتعبئة أسطوانة غاز في أخد فروع التعبئة التابعة لوتد – 18 من أيلول 2020 (وتد)

tag icon ع ع ع

أوضحت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسباب تخفيض وزن أسطوانة الغاز كيلوغرامًا واحدًا من وزنها البالغ عشرة كيلوغرامات.

وقالت الشركة اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الأول، إن الجهات المختصة ارتأت تخفيض وزن الأسطوانة ليبقى المواطن قادرًا على شرائها.

وجاء ذلك بسبب الغلاء العالمي بأسعار الغاز الذي تأثرت فيه مناطق الشمال السوري، وبعد دراسة دخل المواطن والقدرة الشرائية له، والاستفتاء الواسع لشرائح المجتمع، وسعيًا لتوحيد سعر الأسطوانة في الشمال، بحسب الشركة.

وخفضت الشركة سعر الأسطوانة ليصبح 109 ليرات تركية بعد أن كان 122 ليرة بوزن عشرة كيلوغرامات، بحسب ما أضافته.

وتزامن تغيير أسعار أسطوانة الغاز في الشمال السوري مع انخفاض قيمة الليرة التركية لتصل إلى 9.30 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفق موقع “Döviz” المتخصص بأسعار صرف الليرة التركية والعملات الأجنبية.

وتسيطر “وتد” التي حصلت على ترخيصها من حكومة “الإنقاذ” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.

وكان وزير الاقتصاد في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، باسل عبد العزيز، أرجع الارتفاع المستمر بالأسعار في الشمال إلى الارتفاع العالمي لأسعار الطاقة والسلع الأساسية، وانخفاض قيمة الليرة التركية.

وقال في تصريحات نقلها موقع الحكومة، في 16 من تشرين الأول الحالي، إن ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز إلى معدلات قياسية في الآونة الأخيرة، انعكس سلبًا على عموم الشمال السوري بارتفاع أسعار مشتقات النفط المستوردة من تركيا، بعد رفع الشركة التركية الأسعار مع الانخفاض المستمر لقيمة الليرة التركية الذي أثّر على الأهالي بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضًا: وزير الاقتصاد في “الإنقاذ” يبرّر ارتفاع الأسعار في إدلب

وأضاف أن تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار في الأشهر الأخيرة زاد من وتيرة ارتفاع الأسعار لمعظم السلع، وخاصة بعد اعتمادها في الشمال كعملة بديلة عن الليرة السورية التي فقدت قيمتها الشرائية.

وقبل أيام، شهدت مدينة إدلب مظاهرة شعبية احتجاجًا على ارتفاع الأسعار ورافضة لسياسة حكومة “الإنقاذ”، مطالبة بالعديد من الخدمات التي تحتاج إليها المنطقة، في ظل تردي الأحوال المعيشية، والفقر وعدم قدرة العائلات على تأمين قوت يومها ومستلزماتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة