“تحرير الشام” تعلن استهداف غرفة العمليات الروسية في معصران ردًا على قصف إدلب

camera iconتحرير الشام تقصف بالهاون على محور ميزناز غربي حلب 6 تشرين الأول2021 (مؤسسة أمجاد)

tag icon ع ع ع

استهدفت “هيئة تحرير الشام ” قوات النظام وروسيا، باستخدام صواريخ من نوع “زؤام” اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الأول.

وقصف “فوج المدفعية والصواريخ” التابع لـ”الهيئة” غرفة عمليات القوات الروسية على محور بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحسب ما أعلنت عنه “الهيئة” في تسجيل مصوّر نشرته مؤسسة “أمجاد” الإعلامية، التابعة لـ”تحرير الشام”.

وجاء هذا القصف ردًا على القصف الروسي لمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بحسب ما نشرته المعرفات الرسمية لـ”الهيئة” على “تلجرام” تحت عنوان “الثأر موعدنا”.

 

وقُتل اليوم عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأُصيب 20 شخصًا بعضهم بحالة حرجة، في حصيلة أولية جراء القصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية داخل مدينة أريحا جنوبي إدلب.

واستهدفت غارات جوية شنّتها الطائرات الحربية الروسية، الثلاثاء 19 من تشرين الأول، بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف قريتي قوقفين والفطيرة بالريف نفسه، دون وقوع إصابات، تخللها تصعيد لسلاح الجو الروسي ومدفعية النظام السوري في عمليات القصف على مدن وقرى الشمال السوري.

وكانت فصائل المعارضة ردت على قصف قوات النظام وروسيا مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي أمس، الثلاثاء.

وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، أمس، عن استهداف تجمعات لقوات النظام السوري وإيران في “الفوج 46” بريف حلب الغربي، بقذائف المدفعية الثقيلة.

وتسيطر “تحرير الشام” منذ عام 2018 على محافظة إدلب، وجزء من ريف حلب الغربي، وجبال الساحل، وسهل الغاب شمال غربي حماة، وتعتبر المتحكم الرئيس في هذه المناطق.

وكانت الفصائل العسكرية شكّلت في إدلب غرفة عمليات “الفتح المبين”، في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام وروسيا، في نيسان 2019، على أرياف حلب وحماة وإدلب، وتضم كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، وارتفاع وتيرة الحديث عن حشود أخرى تركية باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة تل رفعت شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة