مسؤولون أمريكيون يزورون لبنان لبحث تقديم الدعم

[3:59 PM] Emad Nafiseh عناصر من الجيش اللبناني أثناء حظر التجوال في مدينة بيروت - نيسان 2020 (alaraby)

camera icon[3:59 PM] Emad Nafiseh عناصر من الجيش اللبناني أثناء حظر التجوال في مدينة بيروت - نيسان 2020 (alaraby)

tag icon ع ع ع

زار النائب الأساسي لمساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية- العسكرية، تيموثي بيتس، العاصمة اللبنانية بيروت، حيث بحث مع مسؤولين لبنانيين حكوميين وعسكريين عددًا من البرامج الأمريكية لتقديم الدعم للبلد الذي تعصف به الأزمات.

ونقلت قناة “الحرة” عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 26 من تشرين الأول، قوله إن زيارة بيتس تأتي في إطار سلسلة من الجولات التي يقوم بها كبار المسؤولين الأمريكيين بهدف إعادة التأكيد على الدعم الأمريكي للشعب اللبناني، والرغبة المشتركة في استقرار وازدهار لبنان، بحسب تعبيره.

وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنه بعد زيارة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى بيروت وبحثها التحديات السياسية والاقتصادية، جاءت زيارة كبير المستشارين لشؤون الطاقة، آموس هوشستين، التي ركّز خلالها على تقديم الدعم لمعالجة تحديات أمن الطاقة.

ولفت إلى أن زيارة بيتس تركزت حول “المساعدة الأمنية للقوات المسلحة اللبنانية، ودعم الولايات المتحدة برامج تنقذ الأرواح في لبنان عبر تنظيف بقايا متفجرات الحرب”.

واستثمرت الولايات المتحدة في دعم الجيش اللبناني 2.5 مليار دولار منذ عام 2006، وفقًا للمتحدث الأمريكي، مبينًا أن قيمة المساعدات الأمنية التي حصل عليها في عام 2021 بلغت نحو 240 مليون دولار من وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين لدعم التدريب والتجهيز.

كما أعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق من العام الحالي، عن خطط لنقل ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل الأمريكي إلى البحرية اللبنانية خلال عام 2022، من خلال برنامج المواد الدفاعية الزائدة.

وخلال زيارته، التقى بيتس بمسؤولين من مركز مكافحة الألغام في لبنان ومنظمات غير حكومية عاملة في مجال إزالة الذخائر غير المنفجرة تدعمها واشنطن.

وقال المتحدث، إن “هذا الدعم ينقذ الأرواح من مخاطر الذخائر التي تهدد المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد، ويساعد المزارعين على العودة إلى حقولهم، والعائلات للعيش بأمان في مجتمعاتهم، وتزويد السوق بالبضائع، ودعم التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير الفرص”.

وأشار المتحدث إلى أن “الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لدعم تدمير الأسلحة التقليدية في لبنان، إذ يشمل البرنامج الأمريكي مسح وإزالة مخاطر المتفجرات، وتوعية المجتمعات المحلية حيال ذلك، وشراء وتدريب الكلاب للكشف عن الألغام، وتقديم المساعدة الطبية والمهنية للناجين من الحوادث التي تنطوي على مخاطر المتفجرات، إلى جانب تقديم الدعم الفني للمركز اللبناني لمكافحة الألغام، وللقوات المسلحة اللبنانية المتخصصة بتدمير الأسلحة وإدارة المخزونات”.

وتسببت المتفجرات من مخلفات الحرب بمقتل ما يزيد على 900 شخص وإصابة الآلاف في لبنان منذ عام 1975 حتى اليوم.

وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 82 مليون دولار لدعم تدمير الأسلحة التقليدية في لبنان منذ عام 1998، منها 5.5 مليون دولار في عام 2021.

والأسبوع الماضي، التقى كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة، آموس هوشستين، خلال زيارته إلى بيروت، بعدد من المسؤولين اللبنانيين، على رأسهم الرئيس، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش، جوزيف عون.

وأعرب هوشستين عن أمله بحل مشكلة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل خلال فترة قصيرة، معتبرًا أن ذلك سيساعد في تخفيف أزمة الكهرباء التي تعصف بلبنان.

وفي 14 من الشهر الحالي، اجتمعت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، مع عون، وأعلنت أن بلادها ستقدم دعمًا إضافيًا للجيش اللبناني بقيمة 67 مليون دولار في ظل تدهور الأوضاع في لبنان، وفق ما نقلته صحيفة “النهار“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة