في دمشق واللاذقية..

سوريا.. “كرنفالات” جامعية لا يوقفها انفجار “كورونا”

"كرنفال" طلابي في دمشق تزامنًا مع انتشار "كورونا" (الاتحاد الوطني لطلبة سوريا)

camera icon"كرنفال" طلابي في دمشق تزامنًا مع انتشار "كورونا" (الاتحاد الوطني لطلبة سوريا)

tag icon ع ع ع

لم يمنع انفجار أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق سيطرة النظام السوري، “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” من إقامة “كرنفال طلابي” شارك فيه مئات طلاب جامعة “دمشق” دون مراعاة ما يحدث في البلاد.

وبحسب ما نشره “الاتحاد“، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” قبل يومين، فإن الفعالية أصبحت تقليدًا سنويًا، تسير فيه “أعداد كبيرة” من طلاب جامعة “دمشق” من أمام كلية الهندسة المدنية بالبرامكة، وصولًا إلى مدينة “الجلاء” الرياضية في المزة بدمشق، حاملين فيها “أعلامًا وطنية”.

ويصل الطلاب إلى المدينة الرياضية، بهدف “تشجيع فريقي الكليات الهندسية والكليات الطبية”، وعدد من لاعبي كرة السلة.

كما تداولت عدد من الصفحات المحلية اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الأول، إعلان “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” عن مهرجان مماثل سيُقام في جامعة “تشرين” بمحافظة اللاذقية بعد يومين.

وأثارت إعلانات “الكرنفالات” استياء الكثير من المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، نتيجة عدم اهتمامهم بانتشار الفيروس الذي يتسبب بوفاة العشرات يوميًا، فضلًا عن عدم اتخاذ الحكومة قرارات تمنع إجراء تلك التجمعات.

مرضى “كورونا” بالممرات.. ولا إجراءات تمنع انتشاره

وتشهد جميع المحافظات في سوريا، منذ مطلع آب الماضي، ذروة رابعة من انتشار الفيروس، وتُسجل أعداد الإصابات والوفيات أعلى أرقامها منذ بدء الجائحة.

وأمس، الثلاثاء، أعلن مدير عام مستشفى “المواساة” بدمشق، عصام الأمين، أن نسبة إشغال أسرّة المستشفيات العامة، وأحيانًا المستشفيات الخاصة، “عالية جدًا” تقترب من 100% بسبب تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس.

ولم يستبعد الأمين دخول البلاد في ذروة خامسة لاحقة من تسجيل الإصابات بفيروس “كورونا” في ظل “عدم وجود دواء نوعي”.

وفي 18 من تشرين الأول الحالي، تحدث عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس “كورونا” نبوغ العوا، عن امتلاء أسرّة جميع المستشفيات العامة في مناطق سيطرة النظام، نتيجة ازدياد أعداد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، مشيرًا إلى أن المستشفيات بدأت باستقبال المرضى في الممرات.

ولم تلجأ حكومة النظام إلى اتخاذ قرارات بفرض الإغلاق أو الحظر الجزئي خلال الذروات السابقة من انتشار الفيروس، وفُرض الإغلاق أو الحظر الجزئي عندما وصلت أعداد الإصابات إلى نسب عالية، وبعد حدوث إشغال تام لأسرّة معظم المستشفيات الكبرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة