1740 إصابة بـ”كورونا” في مدارس سوريا.. الذروة الرابعة مستمرة

فحص "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة السورية)

camera iconفحص "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة السورية)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) بين طلاب المدارس في مناطق سيطرة النظام السوري 1740 إصابة، بحسب تصريحات لمديرة الصحة المدرسية، هبة الطواشي.

وقالت الطواشي لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الأحد 31 من تشرين الأول، إن الإصابات بين الطلاب بغت 264 إصابة، و1476 للمعلمين.

وأضافت المسؤولة المدرسية أن محافظة حمص هي الأعلى بمعدل الإصابات  وتليها درعا، إذ أغلقت ثلاث شعب صفية في مدارس حمص، كما أغلقت شعبتان صفيتان في طرطوس، مشيرة إلى أن معدل الإصابات في دمشق واللاذقية وطرطوس “طبيعي”.

ولفتت إلى أن الفترة المقبلة من الممكن أن تشهد انخفاضًا في الإصابات، ولكن هذه المرة الأولى التي يبقى فيها المنحنى متسطحًا  لهذه الفترة دون انخفاض عدد الإصابات، إذ لم يرتفع معدل الإصابات ولم ينخفض أيضًا.

من جانبه، قال مدير مستشفى “المواساة” الجامعي في دمشق، عاصم الأمين، لإذاعة “إف إم”، إن منحنى الإصابات بفيروس “كورونا” متسطح دون انخفاض والأعداد ما تزال بقيمها العليا، مشيرًا إلى أن الحالات التي تراجع المشفى حرجة وشديدة.

وأضاف أن أعراض فقدان الشم والتذوق خلال الذروة الرابعة أقل من السابق، إذ تركزت الأعراض على الوهن العام والرشح.

وكانت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة بحكومة النظام، رزان الطرابيشي، أعلنت، في 24 من تشرين الأول، أن أعداد الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، وصلت إلى أكثر من 360 ألف شخص.
وأضافت الطرابيشي أن أعداد من تلقوا الجرعة الأولى فقط من اللقاح وصلت إلى أكثر من 539 ألف شخص، بحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

وتشهد جميع المحافظات في سوريا، منذ مطلع آب الماضي، ذروة رابعة من انتشار الفيروس، وتُسجل أعداد الإصابات والوفيات أعلى أرقامها منذ بدء الجائحة.

وفي 18 من تشرين الأول الحالي، تحدث عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس “كورونا” نبوغ العوا، عن امتلاء أسرّة جميع المستشفيات العامة في مناطق سيطرة النظام، نتيجة ازدياد أعداد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، مشيرًا إلى أن المستشفيات بدأت باستقبال المرضى في الممرات.

ولم تلجأ حكومة النظام إلى اتخاذ قرارات بفرض الإغلاق أو الحظر الجزئي خلال الذروات السابقة من انتشار الفيروس، وفُرض الإغلاق أو الحظر الجزئي عندما وصلت أعداد الإصابات إلى نسب عالية، وبعد حدوث إشغال تام لأسرّة معظم المستشفيات الكبرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة