طائرة روسية في القامشلي و"عملية تركية"..

“البنتاغون” يعلّق على تحركات روسية وتركية في سوريا

camera iconقوات أمريكية في دورية شمال شرقي سوريا 3 من تشرين الثاني 2020 (القيادة المركزية للقوات الأمريكية)

tag icon ع ع ع

علّق المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، على نشر روسيا مقاتلات “SU-35” في القامشلي بسوريا بأن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تواصل استخدام آلية “تفادي الصدام أو التضارب” بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، معتبرًا أنها تعمل بنجاح.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي له، الاثنين 1 من تشرين الثاني، “لا أستطيع التحدث عن الانتشار الروسي داخل سوريا، فلدينا آلية تفادي التضارب مع الروس التي تعمل بالفعل، ونستخدمها للتأكد من عدم وجود سوء تقدير، وعواقب غير مقصودة، وسنستمر في استخدام هذه الآلية”.

ويأتي حديث “البنتاغون” حول التنسيق الأمريكي مع روسيا في سوريا بعد هبوط طائرة روسية، في 28 من تشرين الأول الماضي، لأول مرة في مطار “القامشلي” شرقي البلاد، القريب من القاعدة الأمريكية في المنطقة، والذي تستخدمه الشرطة العسكرية الروسية كقاعدة عسكرية.

وخلال المؤتمر الصحفي، توجّه الصحفيون بسؤال كيربي حول العملية العسكرية التركية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي سوريا، وموقف الولايات المتحدة منها بعد تقرير وكالة “سبوتنيك” الذي تحدث عن قرب العملية العسكرية.

وأجاب كيربي قائلًا، “هناك الكثير من التكهنات حول العمليات العسكرية، التي هي خارجة عن سيطرتنا هنا في البنتاغون، لذلك، ليس لدي أي شيء في هذه التقارير، وحتى لو فعلنا ذلك، فأنا أشك في أننا سنستخدم هذه المنصة للتحدث على وجه التحديد عما قد يفعله أو لا يفعله جيش دولة أخرى من الناحية التشغيلية”.

ووجه حديثه للصحفي الذي توجه إليه بالسؤال بالقول، “بالنسبة إلى ما قد يفعله الأتراك أو لا يفعلونه، أقترح عليك التحدث مع الناس في أنقرة حول ذلك”.

وأضاف أن أعضاء “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وأشار إلى أن بلاده “تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد، وتواصل العمل معهم، على وجه التحديد بشأن تهديد (داعش) في سوريا”، وتوقع أن يستمر هذا النوع من التعاون وتلك العمليات.

ويتصاعد في الأيام الأخيرة الحديث في الوسائل الإعلامية عن عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد “قسد”.

وفي 31 من تشرين الأول الماضي، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أسف بلاده حيال الدعم الأمريكي لـ”قسد” التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” خلال لقائه بنظيره الأمريكي، جو بايدن، في العاصمة الإيطالية روما، على هامش قمة “مجموعة العشرين”،

وتوقع أردوغان أن المسار المقبل المتعلق بتزويد واشنطن ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” في سوريا بالسلاح، لن يستمر على هذا النحو.

ووصف الرئيس التركي الدعم الأمريكي لـ”الإرهابيين” بأنه خطوة تزعزع العلاقات التركية مع الولايات المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة