وحدات من قوات النظام والروس تتحضر لمناورات تحاكي صدّ هجوم على منبج

camera iconدوريات روسية عسكرية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي 16 تشرين أول 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

توجه عناصر ترافقهم آليات ثقيلة من القوات الروسية وعناصر من قوات النظام وميليشياته، الثلاثاء 3 من تشرين الثاني، من مدينة حلب إلى محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لإجراء مناورات عسكرية في الوقت التي تشهد أطراف المدينة توترات عسكرية.

وقال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، إن الآليات العسكرية والمعدات خرجت من عدة نقاط ومواقع عسكرية بحلب وريفها، وتوجهت إلى مدينة منبج ومحيطها لإجراء مناروات عسكرية، تحاكي التصدي لهجمات محتملة على منبج من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” الذي يحشد قوات له قرب المدينة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”.

وصرّح مصدر عسكري، وهو صف ضابط مجند برتبة رقيب أول، من مرتبات الفرقة “25 مهام خاصة” (رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، أن المناورات العسكرية المرتقبة، والتي تستمر مدة يومين، سيتم خلالها استخدام مروحيات وصواريخ، بالإضافة إلى قصف مناطق فارغة على أنها استهداف لتمركز حشودات عسكرية.

وأضاف المصدر، أن التشكيلات المشاركة في المناورات تشمل عناصر من الفرقة “25” والفرقة “30” والفوج “46” مدفعية، وسيتم إجراء عمليات تمشيط لمناطق تحددها القوات الروسية من خلال الضباط المتواجدين هناك، كما تم إرسال أسلحة جديدة سيتم اختبارها في المناورات.

بدوره، قال محمد (28 عامًا) لعنب بلدي، وهو عنصر بالفرقة “30” (تحفظ عن ذكر اسمه الكامل لأسباب أمنية)، “بعد إجراء المناورات سيبقى زملاؤنا هناك، وسنقوم بالذهاب والتمركز في محيط منبج وعلى أطرافها، وسيتم نشر مدافع على طول محيط منبج، وفي حال تعرضنا للقصف فسوف يتم الرد على مصدر النيران”.

وذكرت وكالة “سبوتينك” الروسية، أمس الأربعاء 3 من تشرين الثاتي أن القوات الجوية الروسية أجرت عدة مناورات وتدريبات عسكرية في سوريا، كان آخرها شرقي البلاد خلال اليومين الماضيين، نفذت خلالها مناورات وطلعات جوية مكثفة.

وتحدثت مصادر ميدانية ومحلية للوكالة، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت المناورات، أول أمس الثلاثاء، شرقي مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي في سوريا.

وشهدت عدة مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” مناورات عسكرية بينها وبين عناصر من قوات النظام إلى جانب الروس، في محاكاة لتعرض المنطقة للهجوم الذي يتحدث عنه “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي الذي أرسل عشرات الآليات والتجهيزات العسكرية على طول الحدود مع سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة