المقداد يفتتح المكتب القنصلي في أول زيارة إلى درعا

camera iconصورة تظهر وزير خارجية النظام فيصل المقداد أثناء زيارته إلى محافظة درعا- 3 تشرين الثاني 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

افتتحت وزارة خارجية النظام السوري المكتب القنصلي التابع لها في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحضور وزير الخارجية، فيصل المقداد، وعدد من المسؤولين الآخرين.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 3 من تشرين الثاني، إن وزير الخارجية افتتح المكتب القنصلي في مدينة درعا.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية نقلًا عن مصادر وصفتها بـ”المسؤولة” في درعا، أن مكتب التصديق القنصلي في المدينة سيبدأ عمله مباشرة بعد افتتاحه اليوم من قبل وزير الخارجية.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى للمقداد إلى محافظة درعا التي ينحدر منها، والتي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية مواجهات عسكرية بين قوات النظام وسكان مدينة درعا البلد وأريافها الشرقية والغربية، سبقتها مقاطعة قسم كبير من سكان المحافظة لانتخابات النظام السوري الرئاسية.

يعتبر فيصل المقداد الواجهة الأبرز للنظام السوري في التعامل مع المؤسسات الدولية المعنية بالقضية السورية من الناحية الإنسانية، وغالبًا ما يحضر اسم المقداد في اللقاءات مع ممثلي منظمتي الصحة العالمية و”يونيسف” وغيرهما، وكان أحدثها تصدره مؤتمر “عودة اللاجئين”، الذي عُقد في دمشق.

ويضاف إلى ذلك أن منظمة الصحة العالمية اختارت، في 25 من شباط 2016، زوجة المقداد كمستشارة لتقييم الصحة النفسية للنازحين السوريين، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وفي أيار 2013، اختُطف والد فيصل المقداد في محافظة درعا، “ردًا على احتجاز قوات النظام أقرباء لأحد المقاتلين المعارضين”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

لكن “الجيش السوري الحر” حينها قال إن العملية جاءت ردًا على “عمليات الاعتقال التي نفذها النظام لعشرات النساء”، ضمن معركة “وامعتصماه” في أحياء درعا المحطة.

وفي 8 من حزيران 2013، أظهر فيديو بثّته قناة “العربية” عملية تبادل بين أسرى “الجيش الحر” ووالد فيصل المقداد، وجرت العملية في مدينة درعا.

وتحدثت فصائل معارضة عن الإفراج عن 45 معتقلًا بينهم نساء وطفلة، في عملية تبادل جرت في 8 حزيران 2013.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة