بعد ضجّة فيس بوك.. آداب “دمشق” تقرر تعيين أكثر من مدرس للمادة الواحدة

كلية الآداب - جامعة دمشق

camera iconكلية الآداب - جامعة دمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

قررت كلية الآداب في جامعة “دمشق” عدم حصر أي مقرر في الكلية بمدرّس واحد، مع التوجه لإشراك دكتور آخر للمادة، بما يضمن حق الطلاب، جراء استياء قسم منهم من نتائج المقررات، ما أحدث ضجّة استدعت تهديد الكليّة لطلابها بالفصل بسبب ما أسمتها “إساءات” من قبل الطلاب بحق الأساتذة على “فيس بوك”.

وسيتم إشراك أكبر عدد من الأساتذة، باستثناء بعض الأقسام المحدثة خلال السنوات القليلة الماضية، كاللغة الإسبانية والألمانية، التي لا تمتلك عدداً كبيراً من الأساتذة، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن عميد كلية الآداب في جامعة دمشق، أسامة قدور، اليوم لخميس 4 من تشرين الثاني.

وأوضح قدور أن الكادر يعتبر كافيًا في بقية الأقسام لإنجاز هذا الأمر في قسم الآثار وتعميمه على بقية الأقسام، ما عدا الصغيرة منها، وفق تعبيره.

ويوجد 14 قسمًا في كلية الآداب، ويصل عدد الطلاب الإجمالي إلى 61 ألف طالب وطالبة، قرابة 40 ألفًا منهم يتقدمون للامتحانات في كل فصل امتحاني، بنسبة تصل إلى 70%، من أصل العدد الإجمالي من المسجلين.

وتقع كلية الآداب التابعة لجامعة دمشق ضمن التجمع المقام في منطقة المزة، ويضم التجمع كليات الطب، وطب الأسنان والإعلام والمعهد العالي للغات، ويشهد هذ التجمع كثافة بأعداد الطلاب.

وأثارت إدارة الكلية سابقًا ضجة كبيرة حول ما وصف بـ “توعد” كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق لطلابها بالفصل بسبب “الفيس بوك”.
وسبب هذا التوعد قيام بعض الطلبة بالتهجم على أعضاء الهيئة التدريسية عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بحسب “الوطن”.

وأشارت الكلية أنها استندت إلى “المرسوم رقم 17” الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عام 2012، والذي ينص على أن “استخدام الأجهزة الحاسوبية عبر الشبكة، كوسيلة أو أداة لارتكاب جرائم مثل القدح والذم والتحقير، ستتم ملاحقة مرتكبيها ولو من حسابات وهمية”.

وكانت جامعة دمشق قررت إلغاء امتحان مقررات اللغات الأجنبية التخصصية لطلاب السنتين الثالثة والرابعة للتعليم النظامي والمفتوح، والتي تتبع نظام الخيارات المتعددة (المؤتمت).

واعتماد الامتحانات لهذه المقررات بشكل كتابي تقليدي، وطلبت الجامعة من كليات الآداب والحقوق والشريعة والاقتصاد والعلوم السياسية والتربية، موافاتها بقرارات المجالس المختصة بهذا الخصوص.

وأصدرت رئاسة جامعة “دمشق”، قرارًا بعدم منح “كشف علامات” أو “مصدقة تخرج” لطلاب سنة التخرج في عدد من كلياتها، إلا بعد إبرازهم بيانًا تفصيليًا صادرًا عن مديرية “الهجرة والجوازات” تتضح فيه حركة القدوم والمغادرة من سوريا.

وشمل القرار الصادر عن رئاسة الجامعة، في أيلول الماضي، طلاب سنة التخرج فقط في كلًا من كليات (الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد، التربية، الحقوق، الشريعة، العلوم السياسية في جامعة دمشق وفروعها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة