ثلاث بطولات وتحضيرات مستمرة .. الهيئة العامة للشباب والرياضة تسعى للمشاركة بالألعاب الأولمبية

tag icon ع ع ع

تنظّم الهيئة العامة للشباب والرياضة عدة بطولات كروية في ولايتي كِلّس وأنطاكيا التركيتيْن ومدينة الأتارب في ريف حلب، بينما يتابع المنتخب السوري الحر تدريباته في تركيا والتحضير لمشاركة دولية محتملة.

وأطلق على بطولتي الأتارب وكِلّس اسم الشهيد معتصم عاصي، عضو الاتحاد الرياضي السوري للكونغ فو التابع للهيئة، وانطلقت البطولة السداسية في ولاية كِلّس، مطلع تشرين الثاني الجاري، بمشاركة 8 فرق قُسموا إلى مجموعتين، بينما تقام بطولة الأتارب على الملعب الترابي الكبير في المدينة، ويشارك في البطولة 8 فرق أيضًا.

كما بدأت فعاليات بطولة الشهيد محمد فخري بكرة القدم في الملاعب السداسية، الثلاثاء 10 تشرين الثاني، في ولاية أنطاكيا بمشاركة 8 فرق على شكل دوري مجموعات.

وذكر أنس حسين، عضو الاتحاد السوري لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، لعنب بلدي أن الهيئة العامة للرياضة والشباب تستقبل طلبات الانتساب من الأندية السورية الحرة، مؤكدًا ارتفاع عدد الطلبات في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وبلغ عدد الأندية المنتسبة للهيئة أكثر من 20 ناديًا من بينهم نادي أمية وهو أندية الدرجة الأولى في الدوري السوري سابقًا، وتضم النوادي الكروية لاعبين من الجيش الحر ومن المدنيين، ومنهم لاعبو كرة قدم دوليين سابقين كفراس تيت وجاسم نويجي وفراس العلي.

على صعيد المنتخب الحر

تمكنت مؤخرًا الهيئة من الحصول على موافقة اللجنة الأولمبية بالسماح للاجئين السوريين بالمشاركة تحت العلم الأولمبي السوري الحر، وتسعى بحسب الحسين، السماح للمنتخب السوري الحر بالمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو القادمة في البرازيل، خاصة بعد فشل محاولات الهيئة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بالسماح للمنتخب المشاركة في الاستحقاقات الدولية، وعزا حسين السبب إلى كون رئيس اللجنة المختصة ببحث الملفات في الفيفا “روسي الجنسية”.

وتهدف الخطوة إلى كسر الطوق الدولي عن الرياضة السورية الحرة وتعريف العالم بها، والتي بدأت تمارس أعمالها بشكل منظم كبديل عن الاتحاد الرياضي التابع لنظام الأسد.

وتدعم مؤسسة عبد القادر السنكري للأعمال الإنسانية نشاطات المنتخب السوري، بمقتضى العقد الذي وقع مع الهيئة منتصف العام الجاري ويستمر حتى نهاية العام، وتعمل على تقديم عدد من التجهيزات وتوفير البيئة المناسبة لتدريب المنتخب والمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.

وأشار الحسين إلى أن الهيئة العامة للشباب والرياضة لا تملك خزينة خاصة كونها منظمة غير ربحية، وليس لديها منشآت للاستثمار، ويعمل كوادرها من إعلاميين ومدربين وحكام منذ ثلاث سنوات بشكل تطوعي.

شكلت مؤخرًا اللجنة التنفيذية التابعة للهيئة في إدلب وحلب وتعمل على إعادة تأهيل المنشآت الرياضية في المدينتين، ويتبع للهيئة العامة ثمانية اتحادات حتى الآن، بينما تبقى قضية الاعتراف الدولي العقبة الأكبر التي تواجه الهيئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة