ثلاث عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من درعا خلال يوم واحد

camera iconقطع إحدى الطرق المؤدية إلى منطقة اللجاة بريف درعا - 8 من تشرين الثاني 2020 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا ثلاث عمليات اغتيال في مناطق متفرقة أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما مقاتل في صفوف قوات النظام السوري، بينما نجا قيادي سابق في قوات المعارضة من استهداف سيارته بعبوة ناسفة شرقي المحافظة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن مجهولين استهدفوا، الاثنين 8 من تشرين الثاني، الشاب محمد خير اللباد بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا.

اللباد أحد مقاتلي “الجيش الحر” السابقين كما التحق في صفوف قوات النظام بعد “تسوية 2018″، إلا أنه انشق عنها لاحقًا.

وفي اليوم ذاته، قُتل الشاب منذر سليمان المفعلاني، وهو مدني ينحدر من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين أمام منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى ليتوفى فيها لاحقًا، بحسب موقع “درعا 24” المحلي.

كما نجا القيادي السابق في قوات المعارضة، والحالي في “الأمن العسكري” التابع للنظام، محمد علي اللحام الملقب بـ”أبو علي”، إثر استهدافه بعبوة ناسفة في أثناء مروره بسيارة كانت تقلّه مع عناصره على الطريق الواصل بين بلدتي أم ولد والمسيفرة بريف درعا الشرقي.

ويعرف عن اللحام، أنه قيادي سابق في فصيل “جيش اليرموك” المعارض، قُبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وغادر إلى الشمال السوري ضمن “قوافل التهجير” آنذاك، ثم عاد إلى درعا في نيسان 2020، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وعادت وتيرة عمليات الاغتيال للتصاعد في محافظة درعا، بعد انتهاء النظام من عمليات “التسوية الأمنية” التي سبقتها مواجهات عسكرية بين جيش النظام المدعوم بالميليشيات الإيرانية من جهة، ومقاتلين محليين من سكان المنطقة.

وكانت محافظة درعا شهدت أمس، الاثنين، مقتل خمسة عناصر من قوات النظام بينهم ضباط، في مناطق متفرقة من محافظة درعا خلال يوم واحد، بينما جُرح عدد آخر برصاص مجهولين.

وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب تقرير صادر عن “مكتب توثيق الشهداء” في محافظة درعا مطلع الشهر الحالي، وثّق قسم “الجنايات والجرائم” 33 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر الأول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة