قتلى وجرحى في اشتباكات بين مجموعة موالية للنظام وميليشيا “لواء الباقر” بحلب

camera iconساحة جامعة حلب - 18 تموز 2021 ( عنب بلدي / صابر الحلبي )

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة أشخاص وأصيب 17 آخرون في اشتباكات مسلحة بين مجموعة مقاتلة موالية للنظام السوري تعرف باسم مجموعة “آل بري”، وميليشيا “لواء الباقر” المدعوم من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، في حي النيرب بمدينة حلب.

وقال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، إن الاشتباكات تبعها انتشار عناصر من “لواء الباقر” في محيط أحياء النيرب، والقطانة، والصالحين، بعد اعتقال مجموعة “آل بري” ثلاثة عناصر من “اللواء”، كانوا يحاولون سرقة أحد المنازل، في حي باب النيرب الذي تسيطر عليه مجموعات من “آل بري”.

عماد (31 عامًا)، وهو عنصر في “لواء الباقر”، قال لعنب بلدي، إن قيادة “اللواء” طلبت من “آل بري” إطلاق سراح العناصر ولكنهم رفضوا ذلك، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، تسببت بسقوط أربعة قتلى، ثلاثة منهم يتبعون لـ”لواء الباقر”.

وأضاف عماد الذي تحفّظ على اسمه الكامل لأسباب أمنية، أن نحو 17 جريحًا سقطوا جرّاء الاشتباكات، معظمهم حالتهم خطرة، مشيرًا إلى أن مجموعات “آل بري” منعت أجهزة النظام الأمنية من التدخل لفض الخلاف.

وقال مراسل عنب بلدي، إن العناصر الذين قبضت عليهم مجموعة “آل بري” سبق أن جرى تحذيرهم بعد سرقتهم منزلًا في حي الصالحين.

في حين قال أحد الشهود وهو من سكان حي القطانة لعنب بلدي، إن “آل بري” أغلقوا المنطقة التي شهدت اشتباكات، ومنعوا قوات حفظ النظام من التدخل.

وأضاف الشاهد الذي تحفّظ على اسمه لأسباب أمنية، أن الاشتباكات توقفت لساعات ثم عادت مجددًا مع استمرار التوتر، كما تدخلت شخصيات للإفراج عن العناصر الثلاثة، ولكن مجموعات “آل بري” اشترطت طرد العناصر مع عائلاتهم من المنطقة بشكل كامل.

وتسيطر مجموعات من “آل بري” على أحياء عدة داخل مدينة حلب، وتتداخل تلك الأحياء في السيطرة مع وجود أمني لفرع “المخابرات الجوية”، الذي يقتصر نشاطه على اعتقال من يُشتبه بتعامله مع فصائل المعارضة المسلحة خلال وجودها في مدينة حلب.

وتعمل المجموعات التابعة لـ”آل بري” في تهريب القطع الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى استيراد الدخان (التبغ) المهرب، وطرحه في الأسواق بالمحافظات السورية.

وسبق أن شهدت محافظة حلب خلافًا بين المجموعة ذاتها وقوات من “الفرقة الرابعة”، على خلفية مصادرة سيارة محمّلة بـ”الدخان” تتبع لمجموعة ” آل بري”، إلا أن الخلاف انتهى بالإفراج عن السيارة التي صادرتها “الفرقة” على أحد حواجزها الأمنية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة