حظر سفر السوريين والعراقيين واليمنيين من تركيا إلى بيلاروسيا

camera iconإحدى طائرات الخطوط التركية (turkishairlines.com)

tag icon ع ع ع

أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، والخطوط الجوية البيلاروسية “بيلافيا”، اليوم الجمعة 12 من تشرين الثاني، حظر سفر مواطني سوريا والعراق واليمن من تركيا إلى بيلاروسيا، حتى إشعار آخر.

وأرجعت المديرية في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، سبب القرار إلى مشكلة عبور المهاجرين غير الشرعيين من بيلاروسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت “بيلافيا” في بيان على موقعها الرسمي أن القرار جاء تماشياً مع قرار السلطات التركية، متيحة استرداد المبالغ المدفوعة كاملة للمتضررين من القرار.

وكان رئيس مكتب السياسة الدولية في بولندا، جاكوب كوموش، قد ذكر في وقت سابق اليوم، أن هذا الحظر سارٍ على كل شركات الطيران، ويشمل كل المطارات، باستثناء حاملي الجوازات الدبلوماسية.

وتأتي القرارات بعد اتهامات وجهتها صحف أوروبية لشركات الطيران في البلدين، بالتنسيق لنقل المهاجرين غير الشرعيين من تركيا إلى الحدود البيلاروسية-البولندية.

ونشر موقع “دويتشة فيلله” الألماني عن صحيفة “دي فيلت” الألمانية ما قالت إنها “وثيقة سرية” حول قيام الخطوط الجوية التركية والخطوط البيلاروسية “بيلافنا” بتنظيم من 4 إلى 7 رحلات أسبوعية، تنقل كل منها 180 مهاجرًا غير شرعي إلى العاصمة البيلاروسية مينسك.

فيما قالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن تركيا دعمت الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو بنقل المهاجرين إلى بيلاروسيا عبر الخطوط الجوية التركية.

وكذّبت الخطوط الجوية التركية هذه الأنباء في بيان نشرته، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، وتحدثت عن مراعاتها للحساسيات الأمنية وتعاونها مع السلطات الدولية في جميع رحلاتها الجوية.

وكان متحدث باسم المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي قال، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، إن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من عشرين دولة، في محاولة لمنع المزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد من قبل الحكومة في مينسك.

يأتي هذا في ظل أزمة تشهدها الحدود البولندية-البيلاروسية، بسبب تدفق اللاجئين الراغبين في العبور من بولندا إلى دول الاتحاد الأوروبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة