الشرطة البريطانية تسمّي المشتبه به في انفجار ليفربول

camera iconضابط شرطة يقف في حراسة بعد انفجار سيارة في مستشفى ليفربول للنساء في بريطانيا - 15 تشرين الثاني 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين 15 من تشرين الثاني، أن عماد السويلمين الذي يلقب نفسه بـ”إنزو ألميني” هو المشتبه به في المسؤولية عن انفجار ليفربول الذي حدث الأحد الماضي، وصنّفته السلطات عملًا إرهابيًا.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير مفصّل معلومات عن عماد، حصلت عليها من مالكولم وإليزابيث هيتشكوت، وهما زوجان مسيحيان مُبشِّران عاش معهما عماد لأشهر في منزلهما في ليفربول، حسب الصحيفة.

ويظهر التقرير أن عماد (32 عامًا) وُلد لأب سوري وأم عراقية، وعاش معظم حياته في العراق إلى أن أتى إلى بريطانيا طالبًا للجوء منذ سنوات، ثم اعتنق المسيحية في الكاتدرائية الإنجيلية في ليفربول عام 2017، مغيِّرًا اسمه إلى “إنزو ألميني”.

وقال مالكولم هيتشكوت، إن إنزو (عماد) كان يعاني من مشكلات في الصحة العقلية تسببت برفض طلب لجوئه في عام 2014، كما أنه اعتُقل في السنة ذاتها لحمله سكينًا في وسط ليفربول.

عماد السويلمين (يمين الصورة) وهو ينتقل إلى المسيحية في الكاتدرائية الإنجيلية في ليفربول - 2017 (ديلي ميل)

عماد السويلمين (يمين الصورة) وهو ينتقل إلى المسيحية في الكاتدرائية الإنجيلية في ليفربول – 2017 (ديلي ميل)

ونقلت وكالة “رويترز” ووسائل إعلام بريطانية عن الشرطة أن عماد (32 عامًا) كان يستقل سيارة الأجرة متجهًا إلى مستشفى “ليفربول للنساء” حيث انفجرت السيارة.

ولم يتضح سبب رغبة عماد في الذهاب إلى المستشفى أو سبب الانفجار، حسب مساعد قائد الشرطة، روس جاكسون، الذي قال إن افتراضاتهم أنه هو من صنع العبوة الناسفة.

وقالت الشرطة، إن سائق سيارة الأجرة المنفجرة ديفيد بيري، خرج من المستشفى بعد أن تلقى العلاج من إصاباته، في حين وصفته عمدة ليفربول، جوان أندرسون، بـ”البطل” إذ يُنسب إليه الفضل في تخفيف آثار الانفجار بعد خروجه من السيارة وإغلاقه الأبواب.

وعقب الانفجار، رفعت البلاد مستوى التهديد القومي لديها إلى “شديد”، إذ قالت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، إن الانفجار هو ثاني حادث مميت في شهر واحد بعد طعن النائب عن حزب “المحافظين” ديفيد أميس حتى الموت.

ويرى المراسل الأمني غوردون كوريرا، في تحليل على “BBC”، أن القرار بتصنيف التفجير إرهابيًا، ليس مبنيًا على أيديولوجية المنفّذ بل على طريقة التنفيذ أي بالعبوة الناسفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة