استهدفت مقربين من النظام.. خمس عمليات اغتيال في درعا خلال أسبوع

camera iconعناصر من الدفاع الوطني التابع لقوات النظام السوري في درعا (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تتواصل عمليات الاغتيال في درعا باستهداف عناصر ومقاتلين من قوات النظام السوري، إضافة إلى مدنيين متعاونين مع النظام، منذ انتهاء عمليات “التسوية” في المحافظة مطلع تشرين الأول الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مدنيين اثنين قُتلا اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الثاني، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام مطعم “العدوي”، في بلدة الحريّك شرقي محافظة درعا.

في حين قال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن ثلاثة عناصر من قوات النظام أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في 14 من تشرين الثاني الحالي، عند حاجز “الرادار” التابع لـ”المخابرات الجوية” شرقي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.

كما أُصيب في اليوم ذاته أحد عناصر فرع “أمن الدولة” التابع للنظام بجروح خفيفة، إثر انفجار عبوة ناسفة في أثناء تمشيط الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، بحسب “التجمع“، الأمر الذي أكّده مراسل عنب بلدي في درعا.

وفي 13 من تشرين الثاني الحالي، قُتل مسؤول فرقة حزب “البعث” في مدينة الصنمين، محمد خير أبو حوية، نتيجة استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في حي “المشفى” بالمدينة، بحسب المصدر نفسه.

وقُتل مدني متعاون مع “المخابرات العسكرية” التابعة لقوات النظام السوري إلى جانب ابنته التي كانت برفقته إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، بينما جُرح خمسة مدنيين آخرين كانوا موجودين في موقع الاستهداف، بحسب ما أكده مراسل عنب بلدي في درعا.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” أعلن، مطلع تشرين الثاني الحالي، عن ارتفاع عمليات ومحاولات الاغتيال من جديد في محافظة درعا جنوبي سوريا خلال تشرين الأول الماضي.

وبحسب التقرير الصادر عن “المكتب”، في 1 من تشرين الثاني الحالي، وثّق قسم “الجنايات والجرائم” حدوث 33 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا خلال الشهر الماضي.

ووفقًا للتقرير، فإن عمليات الاغتيالات استهدفت 13 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، ستة منهم ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرتها على المحافظة عام 2018، كما تمت عمليات الاغتيال لـ20 من المستهدفين عبر إطلاق نار مباشر، ولشخصين منهم عبر عمليتي إعدام ميداني بعد الخطف.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة