مجموعة محلية تُفشل تسلل سيارة تحمل راية “الدولة” شرقي السويداء

camera iconصورة تظهر مقاتلين من مجموعة "قوة مكافحة الإرهاب" المحلية في محافظة السويداء (فيس بوك/ قوة مكافحة الإرهاب)

tag icon ع ع ع

شهدت قرية الحريسة شرق محافظة السويداء جنوبي سوريا، استنفارًا لعناصر فصيل “مكافحة الإرهاب” المحلي، إثر محاولة سيارة تحمل راية تنظيم “الدولة الإسلامية” التسلل إلى القرية وإطلاق مستقليها قذيفة باتجاه القرية.

وذكرت شبكة الأخبار المحلية “السويداء A N S”، الثلاثاء 16 من تشرين الثاني، أن مجموعة “مكافحة الإرهاب” تصدت للسيارة ما أدى إلى انسحابها باتجاه الشرق إلى بادية السويداء.

وقال أحد عناصر قوة مكافحة الإرهاب في حديث إلى عنب بلدي، إنه وعلى الرغم من أن السيارة كانت تحمل راية تنظيم “الدولة”، فإن احتمال أنها تابعة لقوات النظام وارد جدًا، أو أنها تسللت إلى محيط القرية بتسهيل من النظام.

وأضاف المقاتل الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنيّة، أن السيارة عبرت بالقرب من النقاط العسكرية التابعة للنظام، والمنتشرة في المنطقة بكثافة، كالنقطة المتمركزة أعلى تلة قرية شعف، إضافة إلى نقطة تل الصحن، اللتين تعتبران من النقاط العسكرية المرتفعة شرقي المحافظة، مشيرًا إلى أن قوات النظام لم ترصد أو تتصدى للسيارة.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء، إن الريف الشرقي للمحافظة عمومًا، وقرية الحريسة خصوصًا شهدتا استنفارًا من قبل عناصر “مكافحة الإرهاب” إضافة إلى سكان المنطقة، تحسبًا لأي عملية تسلل جديدة.

وكانت “مكافحة الإرهاب” أعلنت خلال بيان لها، في 20 آب الماضي، عن انتشارها في الريف الشرقي للمحافظة للمشاركة في حماية القرى من أي هجوم لتنظيم “الدولة”، إثر تزايد حركة التنظيم في بادية السويداء، بحسب البيان.

وكانت محافظة السويداء تعرضت لهجوم من قبل تنظيم “الدولة” في ريف المحافظة الشرقي عام 2018، خلّف أكثر من 250 قتيلًا وعددًا كبيرًا من الجرحى، إضافة إلى اختطاف عدد من النساء والأطفال، أُفرج عنهم لاحقًا.

وتبنى تنظيم “الدولة” الهجمات التي استهدفت ريف محافظة السويداء الشرقي في حزيران عام 2018، معلنًا أن أكثر من 100 قتيل سقطوا من قوات النظام، إثر استهداف مواقعها العسكرية في الريف الشرقي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة