لأول مرة منذ سنوات.. إنارة طرقات في مدينة إدلب

camera iconأحد شوارع إدلب بعد إنارته (عنب بلدي_2021)

tag icon ع ع ع

“الظلام كان سببًا لزيادة حالات الخطف والسرقة، اليوم بعد إنارة بعض الطرقات ازداد شعورنا بالأمان”، هذا ما قاله وليد الطويل، أحد أصحاب الدراجات النارية في مدينة إدلب، لعنب بلدي، بعد إضاءة بعض شوارع المدينة لأول مرة منذ سنوات.

وأضاف وليد الطويل، أن إنارة الطرقات ستخفف حوادث الدراجات النارية والسيارات بنسبة كبيرة.

جاء ذلك بعد إعلان مجلس مدينة إدلب عن بدء إنارة إنارة الطرقات الرئيسة للمدينة منذ مطلع تشرين الثاني الحالي، بالتعاون مع شركة “Green Energy”، وفق ما قاله المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة إدلب، فراس علوش، في حديث إلى عنب بلدي.

وتتضمن مهمة المجلس تجهيز الطرقات بالخطوط والكوابل الكهربائية واللمبات، بينما تعمل الشركة على توصيل الكهرباء إلى الخطوط لإنارة الطرقات، وفق علوش.

وأضاف علوش أن عملية الإنارة ستستغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن المجلس وضع خطة تدريجية لإنارة كل الطرقات الرئيسة والدوارات في المدينة.

من جهته، قال أحد أصحاب المحال التجارية (البقالة) في مدينة إدلب، ظافر عليان (41 عامًا)، إنه تمكّن من فتح محله لساعة متأخرة من الليل بعد إنارة الطريق، مضيفًا أنه كان مضطرًا لإغلاق المحل عند الساعة السادسة مساء.

وأكد ظافر أن الشوارع المعتمة تزيد عمليات السرقة والخطف في المدينة، مشيرًا إلى أنه قبل إنارة الشارع لم يكن يشعر بالأمان في أثناء السير في الطرقات ليلًا.

وفي 5 من أيار الماضي، بدأت شركة “Green Energy” بتغذية مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، بالكهرباء ضمن خطة تهدف لتغطية جميع مناطق المدينة والمناطق التابعة لها.

أُسّست شركة “Green Energy” لإنشاء واستثمار مشاريع الطاقة الكهربائية بأشكالها كافة، عام 2014 في محافظة حلب باسم “GE POWER”، وفي عام 2019 اندمجت شركة “GE POWER” مع شركة “GREEN FUTURE” للاستثمار تحت اسم “GREEN ENERGY”.

وبحسب المدير العام، عمر شقروق، تعمل الشركة على إنشاء وتنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية، وصيانة البنى التحتية للشبكات والمحطات الكهربائية، واستثمار وتوزيع الطاقة الكهربائية.


شارك في إعداد هذا التقرير مراسل عنب بلدي في إدلب أنس الخولي





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة