السجن 14 عامًا لكل من يدعمها.. قرار بريطاني بتصنيف “حماس” منظمة “إرهابية”

camera iconمقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أثناء استعراض عسكري في غزة - 2017 (حماس)

tag icon ع ع ع

قالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إن الحكومة البريطانية ستحظر حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) بموجب قانون الإرهاب، وإن أنصار الحركة قد يواجهون ما يصل إلى 14 عامًا في السجن.

وأشارت الوزيرة، وفق ما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، إلى أن القانون ينتظر إقرارًا من البرلمان (مجلس العموم) الأسبوع المقبل.

وستعلن باتيل عن هذا القرار في خطاب ستلقيه في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال مؤتمر حول الأمن مساء اليوم، الجمعة 19 من تشرين الثاني.

وأشارت إلى أنه بموجب هذا القرار، فإن أي شخص يعبر عن دعمه لـ”حماس” أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها، قد يواجه عقوبة السجن الفعلي لمدة قد تصل إلى 14 عامًا، وفق “الجارديان“.

وأعربت الوزيرة البريطانية في تصريح للصحفيين عن أملها في أن “تساعد هذه الخطوة، التي ستطرح على البرلمان الأسبوع المقبل لإقرارها، على مكافحة اللاسامية وحماية الجالية اليهودية”.

وأشارت باتيل إلى أن بريطانيا لم يعد بإمكانها الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة “حماس”، ويستند القرار إلى معلومات استخبارية تؤكد ارتباطها بالإرهاب.

إسرائيل ترحب

وفي ردّ فعل على القرار البريطاني، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رسالة شكر لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

ووصف بينيت في تغريدة له “حماس” بأنها “منظمة إرهابية”، و”جماعة إسلامية متطرفة تستهدف الإسرائيليين الأبرياء، وتسعى لتدمير إسرائيل”.

وكانت السلطات البريطانية صنّفت سابقًا الجناح العسكري لحركة “حماس” منظمة “إرهابية”، وهي مصنفة كمنظمة “إرهابية” محظورة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شبكة من شركات وأفراد قدموا دعمًا لبرنامج الطائرات من دون طيار “UAV”، التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” وجهازه، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، في 29 من تشرين الأول الماضي.

وجاء في البيان أن “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” استخدم طائرات مسيّرة فتّاكة، وساعد في انتشارها بين جماعات مدعومة من إيران.

ومن بين الجماعات التي أوردها البيان، “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية وجماعة “الحوثيين” اليمنية، وكذلك في إثيوبيا، “حيث تتفاقم الأزمة وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها”، حسب بيان الخزانة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة