وزارة الصحة لدى النظام تحذر: 6 أصناف من الأدوية “لا تقربوها”

tag icon ع ع ع

حذرت وزارة الصحة في حكومة النظام في تعميم لها المواطنين من تناول 6 أصناف أدوية منتشرة في الأسواق، لاحتوائها على مواد قالت إنها مخالفة ومضرّة بالصحة.

وقال موقع B2B، الاقتصادي المتخصص الذي نقل التعميم، مساء الاثنين 16 تشرين الثاني، إن التحذير جاء بعد فوات الأوان، حيث طرحت تلك الأدوية في الأسواق منذ فترة.

ووفقًا للتعميم، فإن الشركة المتحدة للصناعات الدوائية طلبت عدم استخدام محلول الاستنشاق “سالبوتامول”، المصنوع بعد تاريخ الشهر السادس من العام الجاري، لأسباب لم يتم الإعلان عنها.

 فيما دعت اللجنة الفنية للدواء إلى عدم استخدام أدوية “زيرا ديو” من شركة زيرا في ريف دمشق، المصنوعة خلال الشهر الرابع من عام 2013، كما منعت اللجنة تداول واستخدام شراب “توسيل” لكونه غير مقبول فيزيائيّاً، حسبما أوضحت الشركة المصنعة واسمها “الشفا”.

وطلب معمل السعد للصناعات الدوائية، إيقاف استخدام منتجاته: دي فوميت شراب، وموكولار100 شراب، مؤكدًا وجود مستعمرات جرثومية في الدواء، بنسبة أعلى من الحد المسموح به.

 وانتقد صيادلة طرح بعض هذه المستحضرات في الأسواق بالتزامن مع قرارات منعها، مؤكدين أنها موجودة في الصيدليات ويتداولها المواطنون، وأن التنبيهات جاءت متأخرة، موضحين أن معظم هذه الأدوية، مستخدمة بكثرة في المنازل، ومنها أدوية أطفال، مبدين قلقهم من عدم وصول التنبيهات إلى الجميع، ما يترتب عليه نتائج سلبية.

وضبطت وزارة الصحة في حكومة النظام 35 صنفًا دوائيًا “مزيفًا” خلال الربع الأول لعام 2015، في ظل انخفاض عدد المعامل الدوائية التي كانت تغطي احتياجات سوريا بشكل شبه كامل، وخروج معظمها عن العمل خلال الظروف الأمنية التي تمر بها سوريا منذ 4 أعوام.

وكانت معامل الأدوية في سوريا تغطي احتياجات المواطنين بنسبة 90%، قبل الثورة، بحسب تقارير صحية سابقة عدا عن السوق الخارجية، إلا أن المعارك والقصف العنيف الذي شهدته هذه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، أدى إلى خروج المعامل عن الخدمة، ما أثر سلبًا في السوق المحلي وجعله مكانًا خصبًا لتجارة الأدوية المهربة، سواء في المناطق المحررة أو في مناطق سيطرة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة