الأردن والبحرين يناقشان قضايا مشتركة من بينها سوريا

الملك عبدالله الثاني يلتقي نظيره البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، في المنامة، (بترا)، 2021.

camera iconالملك عبدالله الثاني يلتقي نظيره البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، في المنامة، (بترا)، 2021.

tag icon ع ع ع

بحث ملك الأردن، عبد الله الثاني، مع نظيره البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في سوريا.

وخلال زيارة أجراها ملك الأردن إلى البحرين، الاثنين 22 من تشرين الثاني، عقد مباحثات مع الملك البحريني في قصر “الصخير”، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين، و تنسيق الجهود في الحرب على “الإرهاب”، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت “وكالة الأنباء الأردنية” (بترا)، عن عبد الله الثاني تأكيده دعم بلاده “جهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها”.

كما أكد الطرفان “أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على (الإرهاب)، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار”، وشكر آل خليفة الأردن على “مواقفه الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف”.

وأشار الزعيمان إلى ضرورة “العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة، وتأثيرها على أمنها واستقرارها”، لافتين إلى أهمية “التعاون بين البلدين لتثبيت الأمن والاستقرار، وحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي من أي تهديدات تؤثر في حركة التجارة العالمية”.

وتعهّدا بمواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية “تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، واعتبار السلام خيارًا استراتيجيًا لإنهاء النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

واتفق الجانبان على أهمية توسيع التعاون في شتى الميادين، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأبديا ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري الذي وصل إليه البلدان.

ولفتت “وكالة أنباء البحرين” (بنا)، إلى أن آل خليفة “أشاد بعمق العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين، والمستوى المتقدم من التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات”.

وأعرب عن ارتياحه لمستوى التبادل التجاري، “وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من تقدم ونمو”.

وتأتي زيارة الملك الأردني إلى البحرين ضمن جولة خليجية تشمل أيضًا الإمارات العربية المتحدة.

وفي تشرين الثاني الماضي، عقد كل من الملك الأردني والبحريني وولي عهد أبو ظبي محادثات ثلاثية رفيعة في المنامة.

وتأتي جولة الملك عبد الله مع اقتراب توقيع الأردن والإمارات وإسرائيل اتفاقًا لإقامة محطة عملاقة للطاقة الشمسية في الأردن بتمويل إماراتي.

وكانت البحرين أعادت فتح سفارتها في دمشق في 28 من كانون الأول 2020، وذكرت حينها وزارة الخارجية البحرينية أن “البحرين تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها”.

وتحدث آل خليفة لـ“الشرق الأوسط” عن رغبة البحرين إلى جانب السعودية والأردن ومصر والإمارات في تفعيل دور عربي في سوريا، بعيدًا عن الدور الإيراني أو التركي.

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر “نصيب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة