للمرة الخامسة خلال شهر.. “وتد” ترفع أسعار المحروقات في إدلب

ازدحام على محطات الوقود في إدلب بسبب توقع المواطنين ارتفاع الأسعار- 23 تشرين الثاني 2021 (أسعار المحروقات في إدلب)

camera iconازدحام على محطات الوقود في إدلب بسبب توقع المواطنين ارتفاع الأسعار- 23 تشرين الثاني 2021 (أسعار المحروقات في إدلب)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسعار المحروقات في المنطقة، مع انخفاض الليرة التركية المتواصل مقابل العملات الأجنبية، للمرة الخامسة خلال تشرين الثاني الحالي.

ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 11.32 ليرة تركية، والمازوت “مستورد أول” إلى 10.54 ليرة، والمازوت “مكرر أول” إلى 6.64 ليرة، والمازوت من النوع المحسن إلى 8.01 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز 157.5 ليرة تركية.

وقالت الشركة عبر قناتها في “تلجرام” اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الثاني، إن السبب في ارتفاع أسعار المحروقات هو ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.

وكانت الشركة رفعت، قبل أربعة أيام، أسعار المحروقات ليصبح سعر ليتر البنزين “مستورد أول” 9.83 ليرة، والمازوت “مستورد أول” 9.14 ليرة، والمازوت “مكرر أول” 5.77 ليرة، والمازوت من النوع المحسن 6.96 ليرة، وأسطوانة الغاز 137 ليرة تركية.

وتجاوز الدولار الأمريكي حاجز 13 ليرة تركية، وسجل أمس، الثلاثاء، 13.5 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.

وأمس، أصدر مصرف تركيا المركزي بيانًا جاء فيه أن المصرف يطبّق نظام تحديد سعر الصرف العائم، وليس لديه أي التزام بأي مستوى لسعر الصرف، ويمكنه فقط التدخل في الأسواق في ظل ظروف معيّنة لتقلبات مفرطة.

وقال البيان، إن هناك موجة مبيعات في الليرة التركية “غير واقعية ومنفصلة تمامًا عن الواقع”.

وتشهد الليرة التركية انخفاضًا في قيمتها بعد تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 22 من تشرين الثاني الحالي، قال فيها إن بلاده تخوض في الفترة الحالية “حرب استقلال اقتصادية”.

ويتواصل انخفاض الليرة منذ إعلان المصرف المركزي التركي تخفيض سعر الفائدة من 16% إلى 15% بمعدل 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء (الريبو)، لمدة أسبوع واحد، في 18 من تشرين الثاني الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة