مفوضية الانتخابات الليبية تستبعد سيف الإسلام القذافي عن الانتخابات الرئاسية

camera iconنجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي في مفوضية الانتخابات الرئاسية ـ 14 من تشرين الثاني 2021 (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية)

tag icon ع ع ع

أطلقت لجنة الانتخابات الليبية حكمًا أوليًا يقضي بعدم أهلية نجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، سيف الإسلام، لانتخابات الرئاسة الليبية، بحسب مانقلت وكالة “رويترز“.

وأصدرت اللجنة اليوم الأربعاء 24 من تشرين الثاني، بيانًا استبعدت فيه 25 مرشحًا إلى جانب سيف الإسلام، لاتنطبق عليهم شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.

وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أعلنت في 14 من تشرين الثاني الحالي، عبر حسابها في “فيس بوك”، عن تقدم سيف الإسلام بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية في سبها، مستكملًا جميع المصوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة”.

وكان سيف الإسلام وجه رسالة لليبيين في 22 من تشرين الثاني الحالي، من أجل استلام بطاقاتهم الانتخابية عبر حسابه في “تويتر”.

وكان المدعي العام العسكري في ليبيا، مسعود أرحومة مفتاح، طالب بوقف إجراءات ترشح سيف الإسلام إلى جانب خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.

وقال اللواء أرحومة مفتاح، في رسالة إلى رئاسة المفوضية العليا للانتخابات الليبية، إن كلًا من حفتر وسيف الإسلام تورطوا في قضايا تتعلق بقتل مواطنين في منطقة “السبيعة” من قبل جماعة مسلحة موالية له، وقصف تابع طيران تابع لحفتر بقصف الكلية العسكرية في طرابلس والتي تسببت بمقتل 26 طالبًا بالكلية العسكرية”.

كما تنحى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في مجلس الأمن الدولي عن النظر في قضية سيف الإسلام التي عرضت على المحكمة منذ عام 2011، لضمان الحياد وعدم التشكيك فيه، بحسب مانقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.

​​​​​​وقال خان في إفادته لأعضاء مجلس الأمن إن “مسؤولياتي الأخلاقية تجعلني أتنحى عن أي قضايا قد يبدو فيها أن هناك نقص في الحياد، وتحديدًا القضية الخاصة بسيف الإسلام القذافي”.

ودعت كل من أمريكا وإيرلندا السلطات الليبية إلى تقديم المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية للعدالة.

وفي 19  من تشرين الثاني الحالي، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن مخاوفها من ترشح سيف الإسلام، الذي اعتبرته أحد المتورطين بجرائم ضد الإنسانية للانتخابات الرئاسية الليبية.

وقالت في بيان لها، إنها “تشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسًا لهم”.

واعتبرت أن نجاح عملية الانتقال السياسي تتطلب “محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والتجمع السلمي”.

وسيف الإسلام مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية منذ حزيران عام 2011، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله خلال معركة طرابلس في آب عام 2011.

واعتقل مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري (200 كم غربي سبها).

وفي حزيران 2017 أعلنت “كتيبة أبوبكر الصديق” الليبية إطلاق سراحه ومغادرته مدينة الزنتان.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة