متهم بـ”ممارسات تعذيب”.. “الإنتربول” ينتخب الإماراتي أحمد الريسي رئيسًا له

camera iconاللواء أحمد ناصر الريسي (الجامعة الأمريكية في الإمارات)

tag icon ع ع ع

أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي، في ولاية اسطنبول التركية، رئيسًا جديدًا للمنظمة.

وقالت المنظمة في بيان صادر اليوم، الخميس 25 من تشرين الثاني، إنه تم انتخاب الريسي بعد ثلاث جولات من التصويت، فبموجب المادة “16” من دستور “الإنتربول”، “يجب الحصول على أغلبية الثلثين لانتخاب الرئيس”.

وأضافت أن دور الريسي، الذي حصل على 68.9% من أصوات الدول الأعضاء، سيشمل كرئيس خلال فترة ولايته التي تبلغ أربع سنوات رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية التي تشرف على تنفيذ القرارات المتخذة في الجمعية العامة.

وقالت شبكة “فرانس 24” اليوم، إن الريسي قام بحملة منذ السنة الماضية لتولي رئاسة المنظمة وهناك مرشحة وحيدة نافسته هي التشيكية ساركا هافرانكوفا.

وأضافت أن منظمة “الإنتربول” تمنح رئيسها دورًا فخريًا، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام وهو حاليًا يورغن شتوك الذي عُين لولاية ثانية من خمس سنوات في 2019.

وأحمد ناصر الريسي عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة ممثلًا لقارة آسيا، ورئيس مجلس أمناء الجامعة “الأمريكية” في الإمارات، وشغل منصب المفتش العام في وزارة الداخلية برتبة لواء بين 2015 و2021.

ويتهم مواطنان بريطانيان اللواء الريسي بالإشراف شخصيًا على تعذيبهما، أحدهما أكاديمي والآخر مشجع كرة القدم اعتقل في دبي بسبب ارتدائه قميص المنتخب القطري خلال بطولة كأس الأمم الآسيوية أوائل 2019، بحسب صحيفة “الجارديان البريطانية”.

كما يتهم “مركز الخليج لحقوق الإنسان” وهو منظمة غير حكومية، في إحدى الدعاوى المرفوعة ضده، اللواء الإماراتي بارتكاب “أعمال تعذيب وهمجية” ضد المعارض أحمد منصور المعتقل منذ 2017 في “زنزانة مساحتها أربعة أمتار مربعة دون أن تكون مجهزة بفراش أو حماية من البرد”.

وكانت 19 منظمة غير حكومية، من بينها “هيومن رايتس ووتش”، عبّرت عن قلقها، في تشرين الأول 2020، من احتمال اختيار الريسي، معتبرة أنه “عضو في آلة أمنية تستهدف بشكل منهجي المعارضة السلمية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة