بريطانيا تتبنى اغتيال قيادي بتنظيم “الدولة” في سوريا

camera iconطائرة مسيرة MQ-9 أيلول 2020 (جنرال أتوميكس)

tag icon ع ع ع

تبنت وزارة الدفاع البريطانية عملية اغتيال قيادي في مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، في الشمال السوري.

وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته، يوم السبت 27 من تشرين الثاني، إن الطائرة المسيرة “ريبر” الموجهة عن بعد والمسلحة بصواريخ “هيلفاير”، تعقبت الإرهابي المعروف (دون أن تسمه) بالقرب من مدينة رأس العين قبل تنفيذ الغارة في 25 من تشرين الأول الماضي.

وجاء الاستهداف كجزء من عملية “شادر” (مهمة المملكة المتحدة ضد التنظيم).

وكان طيران مسيّر تابع للتحالف الدولي، استهدف حينها، أحد مقرات “الفرقة 20” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” في مدينة رأس العين.

وكان يقيم فيه الشرعي السابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ“أبو حمزة الشحيل”، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه إضافة إلى عناصر منتسبين لـ”الجيش الوطني”.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن الشرعي السابق في التنظيم، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ”أبو حمزة الشحيل”، قُتل 25 من تشرين الأول، مع اثنين من مرافقيه.

وفي حديث لعنب بلدي، قال قيادي في “الجيش الوطني”، إن القصف بطائرة مسيرّة أسفر عن مقتل “أبو حمزة الشحيل” لوحده، وأوضح أن العناصر المنتسبين لقوات المعارضة في المنطقة قُتلوا بحادثة منفصلة على جبهات القتال في المنطقة.

وأضاف القيادي، الذي تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنيّة، أن القيادي السابق في مجلس شورى التنظيم كان موجودًا في المنطقة لغرض العبور باتجاه الأراضي التركية، نافيًا أن يكون مستقرًا في المنطقة.

وكان الشرعي السابق بتنظيم “الدولة”، تعرض لمحاولة اعتقال العام الماضي، إذ نفذت قوات من التحالف الدولي و”قسد” عملية إنزال مظلي في قرية الشحيل بريف دير الزور، إلا أنه تمكّن من الهرب حينها.

ودائمًا ما يجري الحديث عن وجود قياديين سابقين بتنظيم “الدولة” ضمن مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي حلب وغربي الحسكة، إلا أن “الوطني السوري” ينفي هذه المعلومات، وسط حملات أمنية يشنها بشكل دوري ضد خلايا من التنظيم في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة