جنوب إفريقيا تستعيد 16 امرأة وطفلًا من مخيم “الروج” شرقي سوريا

camera iconسفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى سوريا، باري فيليب غيلدر، خلال زيارته إلى محافظة الحسكة لاستعادة أطفال من أبناء مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"- 28 من تشرين الثاني 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أعلن سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى النظام السوري، أنه يعمل ضمن مهمة إنسانية هدفها تسلّم 16 امرأة وطفلًا من رعايا جنوب إفريقيا، من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” المحتجزين في مخيم “عين الخضرا”، المعروف باسم “الروج”، في ريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.

وأوضح السفير، باري فيليب غيلدر، خلال زيارته إلى محافظة الحسكة، أن هدف الزيارة الحالية، وهي الثانية خلال الفترة الماضية، استعادة مواطني بلاده من الأطفال والنساء المحتجزين في المخيم وإعادة تأهيلهم، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، مساء الأحد 28 من تشرين الثاني.

من جهته، تحدث ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سوريا، بو فيكتور نيلوند، عن ضرورة استعادة جميع الدول رعاياها، خصوصًا الأطفال منهم، من سوريا إلى بلدانهم بالسرعة القصوى.

وأشار إلى خطورة الأعداد الكبيرة للاجئين في المخيمات والذين تم دمجهم بالفكر “المتطرف”، وضرورة إعادة تأهيلهم كونهم سلكوا أو أُجبروا على “سلوك معادٍ للإنسانية”، بحسب الوكالة.

وكان المكتب الصحفي في محافظة الحسكة تحدث، في أيلول الماضي، عن زيارة سفير جنوب إفريقيا إلى الحسكة لاستعادة أطفال من عائلات التنظيم.

وفي 25 من تشرين الثاني الحالي، طالبت منظمة “أنقذوا الأطفال” العالمية الحكومات باستعادة الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا قبل فصل الشتاء.

وحذّرت المنظمة الدول التي يُقيم العديد من أطفالها ونسائها في مخيمي “الهول” و”الروج”، من فصل الأطفال عن أمهاتهم مقابل إعادة الأطفال إلى دولهم، وفق بيان صدر عن المنظمة في 7 من تشرين الأول الماضي.

وتشكّل عملية استعادة الدول الغربية مواطنيها المقاتلين سابقًا في تنظيم “الدولة” وأطفالهم قضية جدل، في حين تطالب الأمم المتحدة بشكل مستمر باستعادة الأطفال من المخيمات السورية.

ويقيم في مخيمي “الهول” و”الروج” نحو 60 ألف شخص، بينهم نحو 40 ألف طفلًا، وفق بيان المنظمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة