استهدفت مدنيين وعسكريين.. أربع عمليات اغتيال في درعا خلال يومين

camera iconصورة تظهر انتشار قوات النظام في مدينة طفس غربي محافظة درعا- 3 تشرين الأول 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا خلال اليومين الماضيين ثلاث عمليات اغتيال استهدفت عناصر في قوات النظام، وأخرى أدت إلى مقتل وجرح مدنيين جنوبي سوريا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن شابًا يعمل في مجال الزراعة قُتل أمس، الثلاثاء 30 من تشرين الثاني، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا.

وفي صباح اليوم ذاته، أُصيب مدني آخر بجروح خطيرة في محاولة اغتيال فاشلة، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة الصورة شرقي درعا، ونُقل على إثرها إلى المستشفى.

كما أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم امرأة، جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في الحي الجنوبي لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وأُسعف المصابون إلى مستشفيات إزرع ودرعا.

وفي 29 من تشرين الثاني الماضي، استهدف مجهولون، بعبوة ناسفة، سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الشيخ سعد في الريف الغربي من درعا، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

تلاه استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة نوى، بعد ساعات من استهداف السيارة العسكرية، إضافة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات النظام في محيط المدينة.

وتشهد محافظة درعا تصاعدًا بعمليات الاغتيال التي تستهدف مقاتلين في قوات النظام السوري، وأُخرى تستهدف مدنيين من المتعاونين مع النظام السوري، إضافة إلى الخلافات الشخصية التي تنتهي بقتل مدنيين تحت مسمى الثأر العشائري.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” أعلن عن ارتفاع عدد عمليات ومحاولات الاغتيال من جديد في محافظة درعا خلال تشرين الأول الماضي.

وبحسب تقرير صادر عن “المكتب”، في 1 من تشرين الثاني الماضي، وثّق قسم “الجنايات والجرائم” 33 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا خلال تشرين الأول الماضي.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة