مشروع عقوبات أمريكية على الطائرات المسيّرة الإيرانية

camera iconالطائرة الإيرانية المسيّرة "كمان 22"- 25 من شباط (C4 Defence)

tag icon ع ع ع

طرح نواب أمريكيون من الحزبين “الديمقراطي” و”الجمهوري” مشروع قانون بعنوان “وقف برنامج الطائرات الإيرانية (سيدا)” للحد من الاستهدافات الإيرانية التي طالت مواقع أمريكية.

وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم، الخميس 2 من كانون الأول، أن مشروع القانون المطروح يشمل توريد أو بيع أو نقل الطائرات المسيّرة من إيران أو إليها، ضمن برنامج الأسلحة التقليدية الإيراني بموجب قانون “مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”.

ينص التشريع أيضًا على أن سياسة الولايات المتحدة هي منع إيران والجماعات المتحالفة معها من الحصول على طائرات من دون طيار يمكن استخدامها في هجمات ضد الولايات المتحدة أو شركائها.

وتقدم بمشروع القانون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، غريغوري ميكس، والنائب “الجمهوري” والعضو التصنيفي مايكل ماكول، إلى جانب رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي، تيد دويتش، وعضو التصنيف جو ويلسون (جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية).

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، غريغوري ميكس، في بيان، إن “الطائرات المسيّرة في أيدي أكبر مصدر للإرهاب في العالم، (إيران)، والتي تهدد أمن الولايات المتحدة والسلام الإقليمي”.

وأضاف أن الهجمات الأخيرة للطائرات المسيّرة الإيرانية على القوات الأمريكية وسفن الشحن التجارية وضد الشركاء الإقليميين، إلى جانب تصدير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار إلى مناطق الصراع، تشكّل تهديدًا خطيرًا.

وأكد أن قانون وقف الطائرات الإيرانية المسيّرة لا يوائم فقط قانون العقوبات الأمريكي الحالي مع سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، بل يرسل أيضًا إشارة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الحكومة الأمريكية لن تتسامح مع دعم برنامج الطائرات من دون طيار الإيرانية.

من جهته، قال ماكول، إن انتشار الطائرات من دون طيار في إيران يستمر في تهديد الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأضاف ماكول، “يضمن القانون أن يعرف العالم أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أداة لقطع إمدادات إيران من الطائرات المسيّرة، ومعاقبة أولئك الذين يواصلون تزويد إيران بالطائرات من دون طيار وأجزائها على الرغم من تأثيرها المدمر”.

وفي 29 من تشرين الأول الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة من الشركات والأفراد الذين قدموا دعمًا لبرامج الطائرات المسيّرة و”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”.

وشملت العقوبات قائد قيادة الطائرات من دون طيار التابعة لقوة الجوفضائية التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”، سعيد آغاجاني.

وفي 21 من تشرين الأول الماضي، استهدفت طائرات إيرانية مسيّرة قاعدة “التنف” الأمريكية جنوب شرقي سوريا.

وفي تموز الماضي، تعرض حقل “العمر” الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية في دير الزور، لهجوم بطائرة مسيّرة، دون إعلان عن وقوع إصابات.

كما تعرضت القاعدة العسكرية لهجوم، في حزيران الماضي، بعد تنفيذ القوات الأمريكية ضربات جوية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة