متجاهلًا ضحايا الهجمات الروسية مع النظام.. مركز “حميميم”: مقتل سبعة “جنود سوريين” الشهر الماضي

camera iconقوات المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" تستهدف أماكن تمركز قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب- 20 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام برصاص عناصر فصائل المعارضة السورية في شمال غربي البلاد، خلال تشرين الثاني الماضي.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية، عن نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، فاديم كوليت، أن سبعة “جنود سوريين” من عناصر قوات النظام قُتلوا على يد قوات المعارضة، بينهم ستة قُتلوا قنصًا، وأُصيب 24 آخرون، بينهم 14 برصاص قناصين، خلال تشرين الثاني الماضي.

وأضافت الوكالة أن “المركز الروسي” أحصى خلال الفترة المشمولة بالتقرير، 258 هجومًا شنّتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا، بينها 163 عملية قصف باستخدام قذائف الهاون.

ودعا المسؤول العسكري الروسي قادة فصائل المعارضة إلى “نبذ الاستفزازات العسكرية، والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم”.

ودائمًا ما تعلن فصائل المعارضة عن استهداف مواقع للنظام في شمال غربي سوريا، “ردًا على استهداف المدنيين” في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

في حين تستهدف قوات النظام والطيران الحربي الروسي مناطق نفوذ المعارضة شمالي سوريا بشكل يومي، والتي تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين في كثير من الأحيان.

وكان “الدفاع المدني السوري” أصدر، في 18 من تشرين الثاني الماضي، تقريرًا وثّق فيه انتهاكات النظام وروسيا تجاه أطفال سوريا، وما أسفر عنه قصف النظام وروسيا من القتل المستمر للأطفال منذ حزيران حتى تشرين الثاني الماضيين.

واستهدفت قوات النظام وحلفاؤها المرافق التعليمية، حيث تضررت آلاف المدارس منذ عام 2011، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، كان شمال غربي سوريا هدفًا لحملات عسكرية متواصلة، بحسب “الدفاع المدني”.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة