“السورية للتجارة” تنوي طرح الألبان والأجبان في صالاتها

إحدى صالات السورية للتجارة(سانا)

camera iconإحدى صالات "السورية للتجارة" (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير فرع “المؤسسة السورية للتجارة” بدمشق، وسيم معطي، عن تعاقد “المؤسسة” مع أحد المعامل المرخصة بدمشق (لم يُسمِّه) لاستجرار الألبان والأجبان لطرحها في صالاتها.

وأضاف معطي، في حديث إلى صحيفة “الثورة“، الأربعاء 8 من كانون الأول، أن “السورية للتجارة” تنوي بيع مواد الأجبان والألبان بأسعار “أقل من السوق”، مشيرًا إلى أن الفارق بين السعرين قد يصل إلى ألف و500 ليرة سورية خاصة بالنسبة إلى الأجبان.

كما أكد معطي وجود مادة البطاطا في صالات “المؤسسة” بسعر محدد بألف و500 ليرة سورية للكيلو الواحد، بينما يصل سعر الكيلو الواحد منها المُباع بالجملة في الأسواق المحلية إلى ألف و800 ليرة، والمُباع بالمفرق إلى ألفين و200 ليرة سورية.

ويثير مفهوم “التدخل الإيجابي” الذي تعمل وفقه “السورية للتجارة” شكوكًا حول دورها في ارتفاع أسعار مواد محددة لتظهر لاحقًا وتطرح تلك المواد بأسعار أقل من أسعار الأسواق، في ظل تصريحات مسؤولين فيها أن “المؤسسة” استجرّت المادة قبل شهور، “بأسعار كانت طبيعية” حينها.

من جهته، أعلن رئيس “جمعية الألبان والأجبان” في دمشق، عبد الرحمن الصعيدي، في حديث إلى صحيفة “تشرين” الحكومية أمس، الأربعاء، انخفاض استهلاك الألبان والأجبان خلال الأيام العشرة الأخيرة في العاصمة دمشق، من 200 طن يوميًا إلى 150 طنًا فقط، مضيفًا أن كميات الاستهلاك انخفضت أيضًا من الكيلوغرامات إلى الأوقية.

وعزا الصعيدي انخفاض استهلاك الألبان والأجبان إلى ضعف القدرة الشرائية لدى الناس، لافتًا إلى أن حجم مبيعات المواد كان يصل إلى 300 طن تقريبًا سابقًا.

وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، سعر كيلو الحليب البقري “الكامل الدسم” بألف و600 ليرة سورية، وكيلو اللبن الرائب “الكامل الدسم” بألفي ليرة، وسعر كيلو اللبن البقري المصفى “الكامل الدسم” بسبعة آلاف ليرة سورية، وكيلو الجبنة البلدية البقرية “الكاملة الدسم” بتسعة آلاف و500 ليرة، و”المتوسطة الدسم” بثمانية آلاف و200 ليرة.

ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، تضاعف انعدام القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة