سانا: مقتل جندي سوري جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاطًا في الجنوب

camera iconغارة جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري- 2 من أيلول (هيئة البث الإسرائيلي)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن جنديًا قُتل جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ طال عددًا من النقاط العسكرية للنظام بالمنطقة الجنوبية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.

ونقلت الوكالة، الخميس 16 من كانون الأول، عن مصدر عسكري قوله، “في حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.

وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، بينما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل جندي ووقوع خسائر مادية.

وفي 7 من كانون الأول الحالي، استهدف قصف جوي إسرائيلي ساحة الحاويات في مرفأ “اللاذقية” غربي البلاد، مخلّفًا حرائق أشعلت عددًا من الحاويات التجارية، من دون وقوع خسائر بشرية، بحسب وسائل إعلام النظام.

وقالت (سانا)، إن الطيران الإسرائيلي نفذ في تمام الساعة 1:23 من صباح اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الأول، “عدوانًا صاروخيًا” استهدف فيه ساحة الحاويات في ميناء “اللاذقية” التجاري.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن القصف أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المرفأ.

ويعدّ القصف الإسرائيلي الذي حدث اليوم، السابع على مواقع في سوريا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا، في 22 من تشرين الأول الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.

وفي 24 من تشرين الثاني الماضي، قُتل شخصان وأُصيب آخر إضافة إلى ستة جنود تابعين لقوات النظام السوري في قصف إسرائيلي على مدينة حمص، بحسب وكالة “سانا“.

ويعلن النظام السوري مع كل استهداف تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، إلا أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية ومنشآت البحوث العلمية بعد الاستهداف.

ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعدم الاكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجه ضد الإسرائيليين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة