وفاة أكثر من 4470 مهاجرًا خلال 2021..

إنقاذ 114 مهاجرًا بينهم أطفال دون ذويهم قبالة السواحل الليبية

سفينة "أوشن فايكنغ" تنقذ 114 مهاجرًا من الغرق، قبالة السواحل الليبية، رويترز، 2021.

camera iconسفينة "أوشن فايكنغ" تنقذ 114 مهاجرًا من الغرق، قبالة السواحل الليبية، رويترز، 2021

tag icon ع ع ع

أنقذت سفينة “أوشن فايكنغ” الإنسانية التابعة لمنظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” 114 مهاجرًا من الغرق، كانوا يستقلون قاربًا مطاطيًا، قبالة السواحل الليبية، في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، ميريل سوتي، الخميس 16 من كانون الأول، إن من بين الناجين عشر نساء و30 طفلًا قاصرًا 26 منهم غير مصحوبين بذويهم، ورضيعين أصغرهما يبلغ من العمر 11 يومًا فقط.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية، بعد ليلة كاملة من البحث عن القارب.

وخلال مهمتها الأخيرة في تشرين الثاني الماضي، أنقذت “أوشن فايكنغ” نحو 314 مهاجرًا، سمحت لها السلطات الإيطالية بإنزالهم في ميناء “أوغوستا” بجزيرة صقلية.

ومنذ مطلع العام الحالي وصل ما يزيد على 57 ألف مهاجر إلى إيطاليا، مقارنة بـ30 ألفًا خلال الفترة نفسها من عام 2020، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.

وفيات غير مسبوقة بين المهاجرين  

ومنذ مطلع العام الحالي، توفي ما يزيد على 4470 مهاجرًا على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـ4236 مهاجرًا في عام 2020، وفقًا لبيانات منظمة “الهجرة الدولية“.

ووصل إجمالي حالات الوفاة المسجلة بين المهاجرين منذ عام 2014 وحتى الآن إلى أكثر من 45 ألفًا و400 حالة وفاة.

وأشارت المنظمة إلى أن الوفيات المسجلة على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها، بلغت 2720 حالة وفاة خلال العام الحالي، وهو ما يجعله الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2018.

وأودى معبر وسط البحر المتوسط بحياة ما لا يقل عن 1315 مهاجرًا خلال العام الحالي، بينما لقي 937 شخصًا على الأقل مصرعهم على طريق المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية، وهو أكثر من أي عام سابق خلال عقد من الزمان على الأقل، وفقًا للمنظمة.

وعلى الحدود البرية بين تركيا واليونان، توفي ما لا يقل عن 41 شخصًا، أي أكثر من أي عام باستثناء عام 2018 حين تم تسجيل وفاة 59 شخصًا.

كما تم تسجيل وفاة 21 شخصًا على الحدود البيلاروسية مع الاتحاد الأوروبي في العام الحالي، وسط عدم توفر أي بيانات رسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة