اتفاق عسكري أمريكي- إماراتي على التعاون الأمني ومحاربة “الإرهاب”

camera iconعلم الإمارات وعلم أمريكا (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

بحثت الولايات المتحدة الأمريكية مع الإمارات العربية المتحدة التعاون العسكري لمواجهة التهديدات “الإرهابية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، اليوم الجمعة 17 من كانون الأول، إن الحوار العسكري السنوي بين الولايات المتحدة والإمارات ناقش عددًا من القضايا الدفاعية والإقليمية.

وأضاف في بيان صحفي أن الحوار تطرّق خلال اجتماع المسؤولين على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين في “البنتاغون”، إلى “الأمن الإقليمي، والتهديدات الإيرانية، ومكافحة الإرهاب”.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن المباحثات تركزت حول “التعاون الأمني بين البلدين، والجهود المبذولة لمواجهة التهديدات الإقليمية، واستراتيجية الدفاع العالمية لواشنطن، إلى جانب مقاربة البنتاغون في تعامله مع الصين باعتبارها التحدي المتسارع”، بحسب تعبيره.

وتعهّد الجانبان بالالتزام بعلاقات دفاعية ثنائية قوية، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية التي ترتكز على المصالح والأولويات المشتركة.

ويشكّل الحوار العسكري السنوي فرصة لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الطرفين الأمريكي والإماراتي، ومراجعة المصالح الأمنية المشتركة، والأهداف الاستراتيجية والتحديات، وفقًا لكيربي.

وترأّس الجانب الأمريكي في الاجتماعات، وكيل وزير الدفاع لشؤون السياسة، كولن كول، وعن الوفد الإماراتي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، عيسى المزروعي.

وأُطلق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والإمارات عقب توقيع اتفاقيات “أبراهام” في 15 من أيلول 2020 بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني.

وتقف إيران والإمارات على طرفي نقيض بخصوص العلاقات مع إسرائيل، إذ تسود علاقات التعاون بين الإمارات وإسرائيل، وخاصة بعد تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل في آب 2020.

وارتفع عدد ضحايا الهجمات “الإرهابية” خلال عام 2020 بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالعام الذي سبقه، ولا يزال تهديد “الإرهاب” منتشرًا بالعديد من المناطق حول العالم.

وجاء في التقرير السنوي حول “الإرهاب”، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس، الخميس، أن عدد الهجمات “الإرهابية” والضحايا ارتفع خلال عام 2020 عشرة أضعاف مقارنة بعام 2019.

ورغم الخطوات التي قطعتها الولايات المتحدة وشركاؤها في محاربة “الإرهاب” العام الماضي، لا يزال يشكل خطرًا قابعًا بمناطق عديدة حول العالم.

وأشار وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في تعليقه على التقرير، إلى أن بلاده بذلت جهودًا، في سبيل توسيع التركيز على “التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”، ومعالجة مناطق القلق الجديدة، كما ارتفع عدد الدول التي صنّفت “حزب الله” اللبناني منظمة “إرهابية”.

وبمواجهة الخطر الذي تشكّله إيران، واصلت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الجماعات المدعومة من قبلها مثل “عصائب أهل الحق” في العراق، و”سرايا المختار” في البحرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة