مديرية التربية في “غصن الزيتون” ترفع أجور الموظفين

camera iconطلاب في المرحلة الابتدائية على مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد في ريف حلب الشمالي- مدينة اعزاز- 22 من أيلول 2021 (عنب بلدي/ وليد عثمان)

tag icon ع ع ع

أعلنت مديرية التربية والتعليم في منطقة “غصن الزيتون”، التي تديرها “الحكومة السورية المؤقتة” بإشراف تركي، عن زيادة في أجور الموظفين بالمديرية بحسب المنصب الوظيفي.

وأدرجت مديرية التربية في منشورها عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 17 من كانون الأول، جدولًا حددت فيه الزيادة لأجور الموظفين فيها بحسب المسمى الوظيفي، وتراوحت بين 200 و400 ليرة تركية لكل موظف.

وشملت الزيادة بمقدار 400 ليرة تركية لمدير التربية، إضافة إلى 300 ليرة لمعاون مدير التربية، و300 لمدير الشعبة، و350 ليرة تركية لمديري المدارس ومعاونيهم، كما شملت الزيادة 300 ليرة تركية للمدرّسين، و200 ليرة تركية للمستخدَمين.

ويعاني القطاع التعليمي من نقص في رواتب المعلمين، بحسب ما رصدته عنب بلدي من معلمين في مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، الأمر الذي دفعهم إلى الإضراب عن العمل في مدينة الباب شرقي حلب منذ تشرين الأول الماضي.

وأعلن عشرات المعلمين العاملين في ريف حلب الشمالي إضرابهم عن الدوام، احتجاجًا على ضعف الرواتب مع انخفاض قيمة الليرة التركية، وتدهور الوضع المعيشي في الشمال السوري، وتردي العملية التعليمية.

وطالب المعلمون بزيادة دورية على رواتبهم لتصل إلى ما لا يقل عن 2000 ليرة تركية، والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الوضع التعليمي بجميع جوانبه، وإلا سيبدؤون بتنفيذ خطوات تصعيدية.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينظّم فيها معلمون وقفات احتجاجية، فمنذ عام 2017، نظّم معلمون في المنطقة عدة إضرابات ومظاهرات أمام مركز الشرطة في المدينة، مطالبين فيها المسؤول التركي والمحلي بتحسين أوضاعهم وزيادة رواتبهم، لكن مطالبهم لم تلقَ أي استجابة، غير التي حدثت عام 2018، كما كانت هناك تهديدات بالفصل.

وتشهد الليرة التركية انخفاضًا مستمرًا في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، إذ سجل الدولار صباح اليوم، 17 ليرة، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة