مورينيو يدفع روما إلى مربع الكبار في الكالتشيو

توجيهات جوزيه مورينو للاعبي روما الايطالي (CFP)

camera iconتوجيهات جوزيه مورينو للاعبي روما الايطالي (CFP)

tag icon ع ع ع

يلتقي عند الساعة 7:30 بتوقيت دمشق مساء اليوم، الأربعاء 22 من كانون الأول، على ملعب “الأوليمبيكو” في العاصمة روما، فريقا روما وسامبدوريا ضمن الجولة الـ19 والأخيرة من مرحلة الذهاب من دوري الكالتشيو.

يسير فريق روما بخط بياني متصاعد، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وصل به إلى حدود مربع الكبار في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى للموسم الحالي.

وبفوزه الاستثنائي السبت الماضي على أتلانتا بعقر داره بنتيجة كبيرة 1×4، ضمن منافسات الجولة الـ18، ترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا لدى نادي روما وجماهيره، خصوصًا أن الفوز على أتلانتا جاء بعد سبع سنوات عجاف، حيث لم يتمكّن روما من الفوز عليه إلا مرة واحدة فقط.

لعب روما حتى الآن 18 مباراة في دوري الكالتشيو الحالي، وحقّق الفوز في 11 مواجهة وتعادل بواحدة وخسر سبع مباريات.

وهو يحتل المركز الخامس برصيد 31 نقطة، ويبتعد عن مربع الكبار ست نقاط فقط، وكان فريق روما قد تنقل في المراكز ما بين 10 و13.

له من الأهداف 30 وعليه 20 هدفًا، ورغم فعالية خط الهجوم لدى البرتقالي، فإنه يعاني في خط الدفاع، وهو المؤشر السلبي الوحيد عند مورينيو.

بالرغم من تذبذب نتائجه في بداية هذا الموسم، فإنها أفضل من الموسم الماضي والمواسم السابقة بكثير، من الناحية الفنية والتهديفية.

وعلى سبيل المثال في الخط البياني لنادي روما، هناك تصاعد إيجابي في تحقيق نتائج جيدة، وفي آخر خمس جولات من الدوري الحالي، حقق البرتقالي الفوز في ثلاث مباريات وخسر مباراتين، ومن أصل 15 نقطة حصد روما تسع نقاط، وهذا مؤشر جيد للفريق.

كما حقق الفوز في كانون الأول الحالي على فريق سسكا صوفيا البلغاري 2×3، ضمن منافسات مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.

كما حقق فوزًا ثمينا على أتلانتا 1×4 في الجولة الـ16 الماضية، وقبلها في الجولة الـ17 فاز روما على سبيزيا 1×0.

وفي الجولة الـ16 تعرض لخسارة مفاجئة على أرضه من إنتر ميلان حامل اللقب، ومتصدر الدوري الحالي 0×3.

كما تعرض روما لخسارة مفاجئة لم تكن بحسبان جوزيه مورينيو أمام بولونيا 1×0، في الجولة الـ15، وكان قد حقق فوزًا جيدًا في الجولة الـ14 على تورينو 1×0.

البرتغالي جوزيه مورينيو أحد أبرز المدربين في العالم، يضع في حساباته أن إهدار النقاط لا يصب في مصلحته، وعليه التركيز أكثر في المباريات المقبلة حتى يتمكن من اقتحام مربع الكبار، ويدخل دائرة المنافسة مع بداية مرحلة الإياب المقبلة.

أكثر من 20 سنة مضت على آخر مرة تُوّج فيها فريق روما ببطولة الدوري الإيطالي، وكان ذلك في موسم 2000ـ 2001، وسبق أن أحرزها مرتين قبل ذلك وكانتا في موسمي 1981ـ 1982، وموسم 1941ـ 1942، والمطلوب إعادة الفريق إلى منصات التتويج من جديد.

وكانت إدارة نادي روما تعاقدت مع البرتغالي مورينيو (58 سنة)، في 4 من أيار الماضي، بعد إقالته من تدريب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي في نيسان الماضي.

وقد تسلّم قيادة فريق روما الأول خلفًا لمواطنه المدرب السابق باولو فونيسكا، الذي عانى معه الفريق من سوء النتائج في الموسم الماضي.

ولدى البرتغالي مورينيو لاعبان بارزان في الدوري الإيطالي، هما الإنجليزي تامي إبراهيم وله ستة أهداف، والإيطالي لورينزو وله خمسة أهداف.

كما يوجد لاعبان آخران بمهارات عالية، هما الفرنسي جوردان فيرتو وله أربعة أهداف، والموهبة الشابة الغاني فيليكس جيان وله هدفان، وهو لاعب المستقبل في روما.

مسيرة وإنجازات مورينيو  

بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو مشواره التدريبي مع فريق بنفيكا في الدوري البرتغالي موسم 2000.

تسلّم تدريب بونياو ليزيا البرتغالي موسم 2001، وبورتو في عام 2002، وتشيلسي على مرحلتين، الأولى في 2004 والثانية في موسم 2013.

ثم درّب إنتر ميلان الإيطالي عام 2009، وريال مدريد بين عامي 2010 و2013، وكذلك فريق مانشستر يونايتد من عام 2016 حتى 2018، وتوتنهام هوتسبير من عام 2019 إلى 2021، وأخيرًا روما الإيطالي من 5 من أيار الماضي حتى الآن.

حقق البرتغالي جوزيه مورينيو إنجازات كبيرة حتى أصبح المدرب رقم واحد في العالم، وحصل على جائزة أفضل مدرب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم عام 2010.

ودخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره، خلال الفترة من عام 2002 حتى تاريخ 2 من نيسان عام 2011، عندما خسر أمام خيخون 1×0 في الدوري الإسباني.

حقق مورينيو إنجازات مهمة ولافتة في تاريخ مشواره التدريبي لعدد من الأندية التي تسلّم فيها التدريب.

وأهم إنجازات البرتغالي جوزيه مورينيو الفوز بأربعة ألقاب للدوري المحلي، مناصفة مرتين مع بورتو البرتغالي ومثلهما مع تشيلسي الإنجليزي.

كما حقق ثلاثة ألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي، وأيضًا كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مع نادي بورتو البرتغالي، لموسمي 3004 و2005، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالي موسم 2010.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة