الاتحاد الرياضي السوري يطرد فراس الخطيب

فريق أساطير العرب الذي واجه أساطير العالم في الدوحة - 17 من كانون الأول 2021 (FIFA)

camera iconفريق أساطير العرب الذي واجه أساطير العالم في الدوحة - 17 من كانون الأول 2021 (FIFA)

tag icon ع ع ع

أعلنت اللجنة الأولمبية السورية فرض عقوبة الطرد على لاعب المنتخب السوري السابق فراس الخطيب، من اللجنة الأولمبية السورية، ومن الاتحاد الرياضي العام.

وجاء هذا القرار بسبب “مخالفة اللاعب قيم ومُثل المنظمة، وخروجه عن المبادئ الوطنية”، بحسب تعبير قرار نشرته اللجنة الأولمبية السورية اليوم، الاثنين 20 من كانون الأول.

واستندت اللجنة في قرارها من قبل رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا،  إلى مقتضيات المصلحة العامة، وإلى أحكام النظام الداخلي لها، على أن يبدأ تنفيذ القرار من تاريخ اليوم.

وجاء هذا القرار بعد أن أثار ظهور اللاعب جدلًا حينما شارك الخطيب في المباراة الودية “الاستعراضية”، التي نظّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في 17 من كانون الأول الحالي، على هامش بطولة “كأس العرب” في قطر، والتي جمعت بين أساطير نجوم العرب ونجوم العالم.

وضمت القائمة الأولية لفريق نجوم العرب عدة لاعبين، منهم الجزائريون رابح ماجر ورفيق حليش ورفيق صايفي، والسوري فراس الخطيب، والعراقي يونس محمود، والسعودي سامي الجابر، والمصري وائل جمعة، والعماني علي الحبسي، بقيادة المدرب المغربي حسين عموتة.

بينما ضم فريق نجوم العالم عدة نجوم، منهم الإيطالي بيرلو، والبرازيلي كافو، والعاجي يايا توريه، والألماني لوثار ماتيوس، والأرجنتيني ماسكيرانو، وذلك تحت إشراف المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت، وبحضور رئيس “فيفا”، انفانتينو.

وأثار حضور المدرب الإسرائيلي الذي درّب منتخب الدولة العبرية بين عامي 2002 و2006، جدلًا كبيرًا للشارع الرياضي العربي والسوري، خصوصًا بعد اشتراك الخطيب بصورة يظهر فيها ضاحكًا مع غرانت.

وانسحب لاعبو المنتخب الجزائري من المباراة دعمًا للقضية الفلسطينية، ولاقى انسحابهم ترحيبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووُصف التصرف بأنّه متوقع، وغير غريب عن رياضيي الجزائر المعروفين بدعمهم الدائم للقضية الفلسطينية، في حين نال باقي المشاركين نصيبهم من السخط والغضب.

ويعتبر الخطيب من أبرز مهاجمي المنتخب السوري، وقاده إلى الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2018، قبل الخسارة أمام أستراليا بمحصلة المباراتين.

الخطيب أعلن في 2012 خلال مهرجان نظّمه معارضون سوريون في الكويت، أنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما أن هناك مدفعًا يقصف أي مكان في سوريا.

ورفع الخطيب علم الثورة السورية في المهرجان، وتحدث عن المهجرين والقصف اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري.

لكنه قرر في 2017 العودة إلى صفوف المنتخب، قبل أن يعود إلى دمشق ويرفع علم النظام السوري في أثناء لقائه بمحافظ حمص، طلال البرازي.

وأثارت عودته إلى دمشق حفيظة عدد من مناصري الثورة السورية، الذين اعتبروا ذلك تراجعًا عن المبادئ، في حين دافع آخرون عن الموقف، وطالبوا بتحييد المنتخب عن السياسة.

وبدأ الخطيب، من مواليد حمص 1983، مسيرته الكروية مع نادي الكرامة قبل أن يُدعى إلى المنتخب السوري وتزداد شهرته، لتبدأ بعدها مسيرة الاحتراف في عدة عواصم عربية.

قرار اللجنة الأولمبية بطرد فراس الخطيب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة