“داخلية” النظام تنفي إيقاف إصدار الجوازات الفورية

camera iconجوازا سفر سوريان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إيقاف إصدار جوازات السفر الفورية.

وقالت الوزارة في منشور عبر “فيس بوك” أمس، الأربعاء 22 من كانون الأول، “تناولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول إيقاف خدمة إنجاز جواز السفر بصورة فورية داخل وخارج سوريا، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة المتقدمة للحصول على جواز السفر أو تجديده”.

وأكدت الوزارة، أن “هذا الخبر عار عن الصحة، ومازالت إجراءات إصدار جوازات السفر وتجديدها بأنواعها (الفوري والمستعجل والعادي ) قائمة على حالها ولم يطرأ عليها أي تغيير”، كما دعت صفحات التواصل الاجتماعي إلى “توخي الدقة وعم ترويج أخبار كاذبة دون التأكد من مصداقيتها”.

وكانت الوزارة أصدرت تعميمًا في 24 من تشرين الأول الماضي، يقضي باستيفاء خدمة ورسم مبلغ 100 ألف ليرة سورية، لقاء الحصول على جواز السفر الفوري، وذلك بغض النظر عن حجز الدور على المنصة الإلكترونية الخاصة بجوازات السفر، ويسلم الجواز لصاحب العلاقة بنفس اليوم.

وفي 18 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت الوزارة عن إنشاء نافذة خاصة على موقعها الإلكتروني، لتسجيل المواطنين المقيمين في دمشق وريفها على طلبات الحصول على جوازات السفر، والاستعلام عنها.

كما أصدرت إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية، في 23 من تشرين الأول الماضي، تعميمًا يطلب “استنفار” جميع العناصر المسؤولين عن تجهيز معاملات جواز السفر، لإنهاء طلبات الجوازات المتراكمة لشهري تموز وآب الماضيين.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السورية والمغتربين، فإن السعر العادي لرسوم منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين ومن في حكمهم، الموجودين خارج سوريا، بشكل فوري 800 دولار أمريكي، و300 دولار أمريكي ضمن نظام الدور العادي.

ويحتل الجواز السوري الترتيب الأخير بقائمة الجوازات التي تسمح لحامليها بالوصول إلى وجهات دون تأشيرة مسبقة (فيزا)، وفق مؤشر “هينلي باس بورت” (henleypassport) لتصنيف ترتيب جوازات السفر عالميًا.

ولا يستطيع السوري الدخول سوى إلى 29 دولة فقط من دون تأشيرة، بينما تتطلب بقية الدول الحصول على “فيزا” لدخولها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة