إصابة مهربين..

الأردن يعلن إحباط عدة محاولات تهريب مخدرات من سوريا

الأردن يحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا، وكالة "عمون"، 2021.

camera iconالأردن يحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا، وكالة "عمون"، 2021.

tag icon ع ع ع

أعلنت “إدارة مكافحة المخدرات” في الأردن عن إحباط عدة عمليات تهريب مخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية.

ونقلت “الإدارة” في منشور على صفحتها في موقع “فيس بوك”، الأربعاء 22 من كانون الأول، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قوله إن “المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت فجر اليوم، عدة محاولات تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وأشار المصدر إلى إصابة عدد من المهربين جراء تطبيق قواعد الاشتباك، بينما تمكن آخرون من الفرار إلى داخل الأراضي السورية.

وعقب تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفقًا للمصدر العسكري.

وأكد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وفي 21 من تشرين الأول الماضي، أعلنت القيادة العامة الأردنية عن إحباطها لمحاولة تهريب كمية من المخدرات  عبر طائرة مسيرة من سوريا.

وقالت قناة “المملكة” الأردنية، إن مصدرًا عسكريًا مسؤولًا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية صرح بإحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وبحسب المصدر، “جرت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة”.

إقرأ أيضًا: موت يموّل الموت.. جنوب في دوامة المخدرات

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من سوريا، وأوضح  تحقيق نشرته عنب بلدي حول انتشار المخدرات في الجنوب السوري، أن كمية المخدرات التي تدخل الأردن عبر الحدود مع سوريا عام 2020 قُدرت بنحو 40 طنًّا من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاجون”.

ورجح الخبير الجنائي “خ. م.” أنه في الحالة السورية ومع غياب الدولة، بل وانخراط أجهزتها في تجارة المخدرات، تضبط عملية واحدة فقط بين كل 20 عملية تهريب للمخدرات.

وقال أحد المخلّصين الجمركيين عن الجانب السوري، ويدعى “أ. ف.” لعنب بلدي، إن اكتشاف عمليات تهريب المخدرات أمر نادر على الحدود بين سوريا والأردن إلا في حالتين: الأولى الإبلاغ المبكر للجانب الأردني من قبل أحد الوشاة، أو المصادفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة