بينهم عناصر من الجيش.. ازدحام وتدافع أمام البنوك اللبنانية

camera iconالشرطة اللبنانية تقف خارج مدخل جمعية مصارف في بيروت (رويترز)

tag icon ع ع ع

تدافع عناصر من الأمن والجيش اللبناني للدخول إلى أحد المصارف في لبنان، لتلقي رواتبهم، بحسب ما أظهرته تسجيلات مصوّرة نقلتها مواقع وشبكات على وسائل التواصل الاجتماعي.

الازدحام جاء عقب قرار يسمح للموظفين المدنيين والعسكريين بسحب رواتبهم بالدولار الأمريكي.

ونص القرار، وفق تعميم صادر عن مصرف لبنان برقم “607” وتاريخ 23 من كانون الأول 2021، على سداد المصارف والبنوك السحوبات المالية المستحقة للعملاء والموظفين بالدولار النقدي حصرًا، على أن يُحسب سعر الصرف بحسب منصة “صيرفة”.

ويُعمل بالتعميم، الموقّع من قبل حاكم مصرف لبنان، رياض توفيق سلامة، حتى 31 من كانون الثاني 2022، في مهلة قابلة للتجديد.

وجاء هذا التدافع والازدحام بسبب مماطلة من قبل المصارف اللبنانية، وضعف التنسيق بين المصارف والدوائر المختصة بدفع رواتب الموظفين في القطاع العام والمؤسسات العسكرية، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“.

كما شهدت معظم المصارف بعدد من المناطق في لبنان ازدحامًا كبيرًا نتيجة إقبال المواطنين وموظفي القطاع العام والعسكريين، الذين يملكون حسابات بالليرة اللبنانية أو بالدولار، على سحب رواتبهم.

وشملت الاستفادة من التعميم جميع العملاء، وأصحاب الحسابات بالعملتين الليرة اللبنانية والدولار الأمريكي، بما يتناسب مع سقف السحوبات لكل مصرف، ولم تقتصر على المودعين فقط.

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية خانقة، برزت ملامحها مع ظهور أزمة المصارف عام 2019، وتفاقمت إثر انفجار بيروت في آب 2020، واستقالة الحكومة اللبنانية، لتُترجم على الأرض بأزمة محروقات واجهتها حكومة تصريف الأعمال برفع متكرر في الأسعار، بالإضافة إلى أزمة كهرباء ودواء وغذاء، جعلت لبنان إحدى 20 دولة مهددة بانعدام الأمن الغذائي، بحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAW).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة