الإمارات تضبط مليون قرص “كبتاجون” في ليمون لبناني

camera iconشرطة دبي تضبط أكثر من مليون قرص "كبتاجون" في شحنة ليمون، 23 من كانون الأول 2021. (وكالة أنباء الإمارات)

tag icon ع ع ع

أعلنت “القيادة العامة لشرطة دبي” عن إحباط تهريب أكثر من مليون قرص “كبتاجون” أُخفيت في شحنة استيراد ليمون، واعتقال أربعة أشخاص من المشتبه بهم في القضية.

ونقلت “وكالة أنباء الإمارات” (وام)، الخميس 23 من كانون الأول، بيانًا جاء فيه، “أحبطت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في عملية استباقية، تهريب مليون و160 ألفًا و500 قرص من مخدر (الكبتاجون)، بقيمة سوقية بلغت 58 مليونًا و25 ألف درهم”.

وأضاف البيان أن شرطة مكافحة المخدرات “ألقت القبض على المتهمين الأربعة المقيمين في الدولة، وجميعهم من جنسية عربية واحدة”.

وأشار البيان إلى أن المتهمين “كانوا يحاولون إدخال الأقراص المخدرة إلى الدولة عبر برّاد يحوي صناديق مخلوطة بفاكهة ليمون حقيقي وآخر بلاستيكي ومحشو بأقراص (الكبتاجون)”.

القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبد الله خليفة المري، أكد من جانبه “العزم على توجيه ضربات استباقية لمروّجي المخدرات وتجارها، وإحباط محاولاتهم للنيل من الشباب”، مؤكدًا حرص شرطة دبي “على تطوير آليات عملها والاطلاع على الأساليب الإجرامية في محاولة لتوقع ورصد كل تلك الأساليب وإحباطها”.

ويُظهر مقطع فيديو نشرته شرطة دبي تفاصيل عملية الكشف عن حبوب “الكبتاجون” داخل شحنة الليمون، وتظهر عبارة “صنع في لبنان” على الصناديق المحجوزة.

وكانت المملكة العربية السعودية أصدرت، في نيسان الماضي، قرارًا يقضي بمنع دخول إرساليات الفواكه والخضراوات اللبنانية، أو السماح لها بالعبور ضمن أراضيها.

وعزت السعودية قرارها إلى تزايد استهداف أراضيها من قبل مهربي المخدرات القادمة من لبنان أو المارة عبر أراضيه من جهة، وإلى عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الممارسات من جهة أخرى.

وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، محمد النجيدي، أن نسبة المضبوطات المخبّأة في الخضار والفواكه الواردة من لبنان بلغت 75% من إجمالي ما تم ضبطه، بحسب ما نقلته صحيفة “عكاظ” السعودية.

من جهته، قال السفير السعودي لدى لبنان، وليد البخاري، في تغريدة له على موقع “تويتر”، إنه جرت محاولة تهريب 600 مليون حبة من المواد المخدرة قادمة من لبنان، إضافة إلى مئات الكيلوغرامات من الحشيش خلال السنوات الست الأخيرة.

وأضاف أن الكمية المهربة من لبنان كافية لإغراق العالم العربي بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها، لافتًا إلى أن تهريبها لا يستهدف السعودية فحسب بل جميع أرجاء الوطن العربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة