تركيا تهدف لتحقيق إيرادات سياحية بقيمة 34.5 مليار دولار في عام 2022

camera iconأشخاص يرتدون أقنعة للمساعدة في الحماية من انتشار فيروس "كورونا" في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول- 9 من تشرين الأول 2020 (AP Photo)

tag icon ع ع ع

تخطط الحكومة التركية لرفع إيرادات السياحة لعام 2022 إلى ما كانت عليه قبل تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في تصريح لوكالة “الأناضول“، الجمعة 24 من كانون الأول، إن هدف الوزارة الحالي تحقيق إيرادات سياحية بقيمة 34.5 مليار دولار العام المقبل.

وأضاف الوزير التركي أن تفشي وباء “كورونا” تسبّب بحالة من الغموض بخصوص السياحة خلال العام الحالي، وهو ما أرخى بظلاله على العالم بأسره.

وأشار أرصوي إلى أن إيرادات السياحة في تركيا وصلت عام 2020 إلى 12 مليار دولار، مضيفًا، “كنا قد وضعنا بداية العام الحالي هدف تحقيق زيادة بنسبة 100% وكان صعبًا، لكن هذا الرقم تحقق مع نهاية العام”.

وبيّن أن عام 2019 كان قد شهد تسجيل رقم قياسي بالإيرادات السياحية، وصل إلى 34.5 مليار دولار و51.7 مليون زائر.

وأضاف بهذا الصدد، “سيكون هدفنا الأول هو تحقيق أرقام عام 2019 في الإيرادات مع النمو السريع”.

وفي عام 2018، تجاوزت عائدات تركيا من قطاع السياحة 29 مليارًا و512 مليونًا و926 ألف دولار أمريكي، وفقًا لمؤسسة الإحصاء التركية “TÜIK“.

وأشارت المعلومات الإحصائية إلى أن تركيا جنت 81.8% من الزوار الأجانب، و18.2% من المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج.

وتعد تركيا وجهة سياحية لكثير من الجنسيات العربية، لامتلاكها مناطق سياحية كثيرة ومتنوعة، وهي صلة وصل بين الشرق والغرب، لربطها بين قارتي آسيا وأوروبا عن طريق كبرى مدنها السياحية والتاريخية اسطنبول.

وفي 29 تشرين الثاني الماضي، أفادت منظمة السياحة العالمية بأن وباء “كورونا” سيكلف قطاع السياحة العالمي تريليوني دولار من الإيرادات المفقودة في عام 2021، واصفة تعافي القطاع بأنه “هش” و”بطيء”.

وتشير توقعات هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة إلى أن قطاع السياحة خسر نفس المبلغ في عام 2020، ما يجعله أحد أكثر القطاعات تضررًا من الأزمة الصحية العالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة