بعد زيادة الرواتب.. احتجاجات تطالب بأجور مجزية في الباب بريف حلب

camera iconاحتجاجات معلمين في مدينة الباب بريف حلب أمام المجلس المحلي- 27 من كانون الأول 2021 (مرصد الباب)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم، الاثنين 27 من كانون الأول، وقفة احتجاجية نظمها معلمون، للمطالبة برفع الأجر الشهري، وتحسين العملية التعليمية.

ودعا المعلمون في احتجاجاتهم التي جرت أمام المجلس المحلي في مدينة الباب، إلى وضع زيادة مجزية لرواتب المعلمين، وتحسين واقع العملية التعليمية في المنطقة.

ورفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات منها: “نريد زيادة مجزية، لا مخزية”، و”لا نريد زيادة منتهية الصلاحية”، و”المعلم أمل الأمة فلا تبخسوا حقه”، و”النداء الأخير لإنقاذ ما تبقى من التعليم”، كما أُطلق على الاحتجاجات اسم “وقفة الغضب”.

جاءت هذه الاحتجاجات بعد أن أعلنت عدة مجالس محلية في ريف حلب، بمدينة الباب وريفها، ومدينة بزاعة وريفها، ومدينة قباسين وريفها، رفع رواتب الموظفين والعاملين بجميع القطاعات فيها بنسبة بلغت 40% أمس، الأحد.

وارتفع راتب رئيس المجلس العازب من ألف و850 ليرة تركية إلى ألفين و600 ليرة، وراتب رئيس المجلس المتزوج من ألفين إلى ألفين و800 ليرة.

وارتفع راتب معلم المدرسة العازب من 700 ليرة إلى ألف ليرة، والمتزوج من 750 ليرة إلى ألف و100 ليرة.

[post_byid id=’535298′]

هذه الزيادة سبقتها مطالب واحتجاجات عديدة، وجاءت بعد يوم واحد من إضراب المدارس لمدة أسبوع في مدينة الباب وعدة مناطق ومدن من ريف حلب. 

وكانت “نقابة المعلمين السوريين الأحرار” أعلنت بدء الإضراب منذ 26 من كانون الأول الحالي حتى 31 من الشهر نفسه، وشمل عدة مدارس في مدن وبلدات الباب، وقباسين، واعزاز، ومخيمات اعزاز، وصوران، وأخترين، وجرابلس، وريف بزاعة.  

ولم تكن المرة الأولى للإضراب، إذ تكررت الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي نظمها المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي، رغم تعدد أسبابها، كالمطالبة بزيادة الدخل الشهري، وعدم التعدي على حقوق المعلمين، ومظاهرات مناهضة للفساد الإداري في المنطقة، وتردي العملية التعليمية. 

وفي 8 من كانون الأول الحالي، نظّم معلمون في مدينة الباب احتجاجات ردًا على اتهامات نُسبت إليهم بالتعامل مع النظام، مطالبين بمحاسبة “المسيئين”.  

وبدأت احتجاجات المعلمين في ريف حلب، في 14 من تشرين الأول الماضي، للمطالبة بتحسين رواتبهم التي انخفضت قيمتها مع تدهور الليرة التركية.  

وكان أجر المعلم في مدينة الباب ومعظم مناطق ريف حلب 500 ليرة تركية، قبل أن يحتجّ المعلمون على ذلك في تشرين الأول عام 2018، ليرتفع بعدها إلى 750 ليرة تركية. 

وشهدت الليرة التركية ارتفاعًا وتحسنًا في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، بعد انخفاض غير مسبوق، إذ سجل الدولار صباح اليوم 11.33 ليرة، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة