اتصلا بقاسم سليماني فجرًا..

مسؤول إيراني سابق: الأسد ونصر الله أوقفا هجومًا لسليماني على إسرائيل

camera iconرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وقائد "فيلق القدس" السابق، قاسم سليماني (وكالة تسنيم الإيرانية)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية اليوم، الاثنين 27 من كانون الأول، تسجيلًا صوتيًا لصادق خرازي، الدبلوماسي والمستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، تحدث فيه عن بعض الخفايا حول القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني.

وبحسب التسجيل، فقد أوقف اتصال هاتفي أجراه كل من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، مع سليماني، هجومًا إيرانيًا على إسرائيل ردًا على هجمات إسرائيلية على قواعد إيرانية.

وجاء في التسجيل، أن “الإسرائيليين فعلوا ما بوسعهم خلال السنوات الماضية. احتلوا مرتفعات الجولان ولم تفعل سوريا شيئًا في زمن حافظ الأسد وبشار الأسد”.

ولم يحدد التسجيل تاريخ الواقعة، لكنه تحدث عن تفاصيل تواصل بين سليماني وحلفائه في روسيا وسوريا ولبنان.

و”في الساعة الثامنة مساء، وجّه سليماني رسالة إلى رئيس أركان الجيش الروسي في سوريا قائلًا، (قسمًا بالله إذا أراد الإسرائيليون ارتكاب حماقة بالرد على الهجوم الإيراني فإننا سنسوي تل أبيب بالتراب)”، وفقًا لما قاله خرازي.

وأشار إلى أن رسالة سليماني وصلت إلى إسرائيل في الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم، إلا أنه في الرابعة فجرًا “استيقظ سليماني من النوم على مكالمتين من بشار الأسد وحسن نصر الله، وأبلغاه بأن الإسرائيليين قالوا لا شأن لكم بنا ولا شأن لنا بكم. ليس لدينا أي علاقة بالقوات الإيرانية، فقط عليها عدم الاقتراب لمسافة 40 كيلومترًا من حدودنا”.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية أعلنت، في 20 من كانون الأول الحالي، أنها لعبت دورًا في عملية اغتيال سليماني، في تصريح هو الأول منذ اغتياله مطلع عام 2020.

وقال الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في “جيش الدفاع”، الميجر جنرال تامير هايمان، إنه شهد خلال فترة توليه هذا المنصب عمليتي تصفية مهمّتين، قُتل في إحداهما سليماني، وفي الأخرى القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا، الذي اغتيل في تشرين الأول 2019، بحسب ما نقله موقع هيئة البث الإسرائيلي (مكان).

وقُتل سليماني، برفقة نائب قائد “الحشد الشعبي”، “أبو مهدي المهندس”، في 3 من كانون الثاني 2020، بضربة جوية لطيران أمريكي مسيّر قرب مطار “بغداد الدولي” في العراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة