الاتحاد الرياضي السوري يطلب إعفاء ستة لاعبين من الخدمة العسكرية

لاعبو المنتخب السوري في تدريبات جماعية في دمشق 26 كانون الأول 2021 (اتحاد كرة القدم)

camera iconلاعبو المنتخب السوري في تدريبات جماعية بدمشق- 26 من كانون الأول 2021 (اتحاد كرة القدم)

tag icon ع ع ع

طلب الاتحاد الرياضي السوري العام من وزارة الداخلية السورية إعفاء ستة لاعبين سوريين مغتربين في السويد من رسوم تخلّفهم عن الخدمة العسكرية للمشاركة في تصفيات كأس العالم.

وقدم ‏رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، طلبًا بتاريخ 23 من كانون الأول الحالي، إلى الوزارة للموافقة على استقدام اللاعبين السوريين الموجودين في السويد، لضمهم إلى المنتخب الوطني السوري بغض النظر عن إجراءات تخلّفهم عن خدمة العلم، في الفترة الواقعة بين 25 من كانون الأول الحالي و1 من أيار عام 2022.

ووصل أربعة لاعبين سوريين من السويد إلى دمشق، في 26 من كانون الأول الحالي، للمشاركة في تدريبات المنتخب واختبارهم من قبل المدرب الروماني فاليريو تيتا.

واللاعبون هم: مارك جرجس، شيركو شهاب، المار ابراهام، ماتيوس بهنام.

 

اعتقال سابق

وكانت قوات النظام السوري ألقت القبض على اللاعب السوري ملهم بابولي، بتهمة تخلّفه عن أداء الخدمة العسكرية، في 2018، بعد أشهر من حصوله على الهوية السورية.

وعادت لتفرج عنه بعد ثلاثة أيام من احتجازه، إثر اتصالات جرت بين إدارة نادي الاتحاد لإخراج اللاعب، ووصل صوتها إلى وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب، الذي وعد بحل المسألة.

بابولي ولد من أبوين سوريين في الإمارات العربية المتحدة، عام 1993، قبل أن ينتقل إلى كندا ويبدأ رحلته الكروية بعد اكتشاف موهبته.

هاجس الخدمة العسكرية

وسبق أن عانى عدد من أبرز لاعبي المنتخب السوري من هاجس الخدمة العسكرية، وأبرزهم سنحاريب ملكي ولؤي شنكو عام 2010.

وحينها قال مدرب المنتخب فجر إبراهيم، في حوار مع موقع “جول”، “الجميع يعلم أن مشكلة سنحاريب ملكي و لؤي شنكو هي أنهما يحملان الهوية السورية، وبالتالي هما ملتزمان بتأدية الخدمة العسكرية (…) حاولنا قدر المستطاع حل هذه المشكلة، لكننا مؤسسة تتعامل مع مؤسسات ولا نستطيع تجاوز القوانين والضوابط”.

ويواجه آلاف السوريين من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، مهما كان موقفهم السياسي، مشكلة الحواجز والدوريات الأمنية المكلّفة بالبحث عنهم، لتتجاوز مخاوفهم الملاحقة الأمنية إلى خوفهم على أملاكهم أو أملاك أقاربهم في حال لم يدفع المكلّف بالخدمة الإلزامية قيمة “بدل فوات الخدمة” بعد تجاوزه سن التكليف، وهو 42 عامًا، وذلك طبقًا لقوانين وقرارات حكومة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة