مقتل مدنيين بقصف روسي شمالي محافظة إدلب

camera iconمتطوع في "الدفاع المدني" في أثناء تفقده المبنى الذي قصفته الطائرات الروسية شمالي إدلب- 31 من كانون الأول 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيان بقصف جوي روسي استهدف محيط قرية كفردريان شمالي محافظة إدلب وسط تحليق مكثف للطيران الروسي منذ ساعات الصباح الأولى شمال غربي سوريا.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تلجرام” اليوم، الجمعة 31 من كانون الأول، إن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الموقع المُستهدف يقع على مقربة من أحد مخيمات النازحين العشوائية شمالي سوريا.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تحليقًا مكثفًا للطيران الروسي منذ أمس، الخميس، بحسب ما رصده مرصد “إدلب” الخاص برصد تحركات الطيران الحربي في سوريا.

وكان “الدفاع المدني” أصدر أمس، الخميس، تقريره السنوي حول حصيلة ضحايا القصف وفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في شمال غربي سوريا خلال عام 2021، بعنوان “أرواح السوريين في عام 2021 ضحية للحرب وكورونا”.

وأوضح التقرير أن قوات النظام السوري وحليفتها روسيا صعّدت القصف على مناطق شمال غربي سوريا، خاصة في منتصف 2021، ما تسبب بتضاعف عدد الضحايا واستمرار عمليات التهجير والنزوح وتدمير البنى التحتية.

قال “الدفاع المدني” في التقرير، إنه بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 6 آذار عام 2020، لم يتوقف تصعيد النظام السوري وحليفه الروسي.

وبحسب التقرير، استجابت فرق “الدفاع المدني” خلال 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا، استُخدمت فيها أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة.

كما وثّق 1000 هجوم بالقذائف المدفعية، و123 هجومًا صاروخيًا، إضافة إلى 34 هجومًا بالصواريخ الموجهة، في حين كانت الطائرات المسيّرة حاضرة، واستجاب “الدفاع المدني السوري” لثماني هجمات بالطائرات المسيّرة، والمئات من الهجمات بأسلحة أخرى متنوعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة