“فورين بوليسي”: تراجع “المذابح” في سوريا خفّض أعداد القتلى في العالم

camera iconدمار حي في زملكا بريف دمشق- 29 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدثت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن تراجع أعداد القتلى جراء القتال في العالم منذ عام 2014، موضحة أن الأرقام حتى نهاية عام 2020، تشير إلى انخفاض أعداد قتلى المعارك عما كانت عليه قبل سبع سنوات، وعزت ذلك إلى تراجع “المذابح المروعة” في سوريا إلى حد كبير.

وأشار تقرير المجلة إلى حذر الولايات المتحدة من إراقة الدماء بعد عقود من الحروب في البوسنة ورواندا والصومال وأفغانستان والعراق، وانهيار ليبيا وجنوب السودان، معتبرة عدم إسقاط الأعداء بالقوة أمرًا جيدًا.

وذكرت المجلة، في تقريرها الصادر في 29 من كانون الأول الحالي، أن تنافس الدول عندما لا تقاتل بشكل مباشر، لم يسفر عن مواجهات مباشرة بين الدول المتدخلة، مشيدة بحفاظ روسيا وتركيا على علاقات ودية رغم دعم البلدين أطرافًا متنافسة في الصراعين السوري والليبي.

وأحصت “فورين بوليسي” في تقريرها، الصراعات المتوقع تصاعدها واستمرارها خلال عام 2022، وهي أوكرانيا التي تحشد روسيا قواتها على حدودها، في ظل مخاوف من غزو روسي محتمل لها.

وفي عام 2014، شهدت أوكرانيا حربًا بعد غضب روسي جراء الإطاحة بالرئيس الأوكراني الحليف لموسكو، فضمت شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصال في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.

وهناك الخلاف الإيراني مع الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل تراجع الآمال بإحياء الاتفاق النووي الإيراني، ما يعني تصعيدًا محتملًا.

ورغم محاولات خفض التصعيد بين إيران والأنظمة الملكية في الخليج العربي، ستكون دول العراق وسوريا ولبنان في مرمى المواجهات، في ظل تصاعد مخاطر مواجهة إيرانية- أمريكية، أو إيرانية- إسرائيلية، وفق المجلة.

ومن الدول التي تشير التوقعات إلى استمرار التصعيد العسكري فيها، اليمن وفلسطين، في إشارة إلى استمرار الاستيطان الإسرائيلي، ونضال الفلسطينيين في سبيل حقوقهم.

كما شمل التقرير كلًا من إثيوبيا، وهاييتي، وأفغانستان التي سيطرت حركة “طالبان” على حكمها في آب الماضي، إلى جانب الصراعات في ميانمار وإفريقيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة