اتصال بين بوتين وأردوغان على وقع التصعيد في إدلب

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

tag icon ع ع ع

تبادل الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، التهاني عبر الهاتف بمناسبة العام الجديد، على وقع التصعيد الروسي الذي يستهدف محافظة إدلب خلال الأيام الخمس الماضية.

وقال الكرملين في بيان له، اليوم الأحد 2 من كانون الثاني، إن الرئيسين أكدا التزامهما بمواصلة تكثيف الشراكة المتبادلة في المنفعة بين البلدين، وتطرقا إلى الموضوعات الدولية.

وتضمنت الموضوعات التي تحدث فيها الرئيسان الملف السوري والليبي والوضع في منطقة القوقاز، إلى جانب المقترحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن الاتحاد الروسي.

وأكد الطرفان مواصلة الاتصالات الشخصية بينهما، لكن دون تفاصيل إضافية عن فحوى الاتصال.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، حيث تحظى تركيا بنفوذ وقواعد، لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات النظام وروسيا.

وتأتي الهجمات استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.

وتسبب القصف الروسي بخروج إحدى محطات المياه في مدينة إدلب عن الخدمة جراء قصف جوي استهدفها، ما أدى إلى إصابة مدني أيضًا.

وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الأحد 2 من كانون الثاني، عبر حسابه في “فيس بوك“،  إن عاملًا أصيب إثر استهداف محطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب.

كما أكد “الدفاع” حدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قصف الغارات الجوية، إلى جانب استهداف الغارات معملًا للمواد الغذائية.

كما تسبب  القصف في 1 من كانون الثاني الحالي، بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وأُصيب عشرة آخرون بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية  استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري” المصابين، وانتشلت الجثث من تحت الأنقاض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة