تسعة ملايين دولار إيرادات الموانئ في سوريا خلال 2021

camera iconجولة محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم، في ميناء الصيد والنزهة بمدينة اللاذقية في 23 من كانون الأول 2021 (المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال المدير العام للموانئ، سامر قبرصلي، إن إيرادات المديرية العامة للموانئ في سوريا، بلغت ثلاثة مليارات و300 مليون ليرة سورية (قرابة تسعة ملايين دولار أمريكي) خلال عام 2021.

وأضاف قبرصلي أن عدد الاستثمارات الموسمية وصل إلى 120 خلال عام 2021، كما منحت ستة قرارات ترخيص (مزارع سمكية، مشاريع سياحية، وخدمات خاصة بالقطاع العام)، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 3 من كانون الثاني.

كما عُدّلت خمسة قرارات ترخيص من شأنها تحسين واقع التراخيص، ووصل عدد دفاتر البحارة الممنوحة منذ عام 2010 حتى نهاية عام 2021 إلى 61101، بحسب قبرصلي.

وذكر أن عدد السفن الكبيرة المرخصة أربع سفن تجارية دولية، وأربع سفن إبحار إقليمية، في حين بلغ عدد السفن الصغيرة 2206 سفن (1353 سفينة صيد، 853 سفينة نزهة).

أما عدد التذاكر البحرية (وثيقة عمل تخوّل صاحبها العمل على متن السفن داخل المياه الإقليمية وصلاحيتها سنتان)، فقد بلغ للعام الماضي 1230 تذكرة.

وفقًا لقبرصلي، اتخذت المديرية جميع الإجراءات المطلوبة لمعالجة التسرّب النفطي الذي جرى في بانياس عام 2021.

وأوضح أن المديرية طلبت المساعدة من الجهات الرسمية والدولية للحصول على مواد كيماوية مبددة، ولفائف وشرائح ماصة، لغلاء أسعارها وعدم توفرها محليًا، بسبب الحصار المفروض على سوريا.

ولفت قبرصلي إلى أن المديرية تقدّر تكاليف إزالة التلوث استنادًا إلى القوانين الخاصة بحماية البيئة البحرية، والتي تتضمّن تشكيل لجنة من المختصين في المديرية والمعهد العالي للبحوث البحرية، وتعتمد الجداول المحددة في تقدير الغرامات والتعويضات المفروضة بحق الجهات المسببة لحوادث التلوث النفطي.

في 23 من آب 2021، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن أحد خزانات الفيول بالمنطقة الحرارية في بانياس تعرض لـ”صدع واهتراء”، ما أدى إلى وصول كميات منها إلى الساحل البحري.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المديرية العامة للموانئ تستخدم زورق مكافحة التلوث لرش المواد المبددة للبقع النفطية، “علمًا أن الزورق وبسبب حجمه، غير مخصص للتعامل مع التلوث في المياه الضحلة”.

وأظهرت صور نشرتها “سانا”، في 28 من آب الماضي، عمالًا يحاولون تنظيف الشاطئ البحري من البقع النفطية باستخدام  “الكريك” و”القفّة”.

ويحتوي الخزان المتضرر على 15 ألف طن من الفيول، وفق ما قاله رئيس نقابة عمال الكهرباء في اتحاد عمال طرطوس، داوود درويش، في تصريحات نشرتها “سانا” حينها.

وتشرف المديرية العامة للموانئ من مقرها في محافظة اللاذقية على أعمال إدارات ميناء “اللاذقية” وطرطوس وبانياس وجبلة وأرواد، وموانئ الصيد والنزهة في اللاذقية وبانياس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة