ثلاثة قتلى في عمليات استهداف بدرعا

camera iconحاجز تابع لـ"الفرقة الرابعة" على أحد مداخل مدينة درعا البلد- آب 2021 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا منذ مطلع كانون الثاني الحالي، ثلاث عمليات استهداف، طالت مدنيين ومقربين من النظام السوري ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، وخلّفت ثلاثة قتلى في مناطق متفرقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا، الأربعاء، 5 من كانون الثاني، الشاب حبيب علي القبط بالرصاص أمام منزله في بلدة سحم الجولان، ما أسفر عن مقتله على الفور، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، وعمل ضمن مرتبات “الفرقة الرابعة” عقب “تسوية- 2018”.

وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، إن مجهولين استهدفوا، في 3 من كانون الثاني الحالي، الشاب محمد علي البردان الملقب بـ”أبو علي دوشكا”، في ريف درعا الغربي بالقرب من بلدة عدوان، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وأضافت الشبكة أن البردان كان يعمل في فصائل محلية مُعارضة في ريف درعا الغربي قبل اتفاقية “تسوية- 2018″، وعمل بعدها مع مجموعة محلية تتبع لأبو مرشد البردان في مدينة طفس، والتي بقي تابعًا لها حتى تاريخ مقتله.

كما أكدت الشبكة المحلية مقتل أحمد طراد العودة وكان برفقة البردان في اللحظة التي استُهدف بها، وينحدر العودة من بلدة المزيرعة في ريف درعا الغربي .

وفي 1 من كانون الثاني، استهدف المدني محمد عبدالله المصري في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، بحسب شبكة “درعا 24” ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى المشفى.

ويحمل محمد المصري بطاقة تسوية ومصالحة، بعد أن عمل قبل العام 2018 ضمن فصائل محلية في المنطقة، بحسب الشبكة المحلية.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 24 شخصًا من أبناء المدينة خلال كانون الأول 2021 ، بينهم مقاتل من درعا أثناء وجوده في شمال سوريا، بحسب تقرير أصدره المكتب مطلع كانون الثاني الحالي.

وذكر التقرير أن قسم الجنايات و الجرائم في المكتب وثق 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجى ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.

وأشار البيان إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.

وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم، و منفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء”، و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة