نصف صمامات أسطوانات الغاز في سوريا تالفة.. لا إنتاج لأسطوانات جديدة

camera iconمواطنون يقفون في طابور للحصول على أسطوانة غاز بحي صلاح الدين في حلب (MEO)

tag icon ع ع ع

تحدث مصدر في شركة “محروقات” في سوريا، عن عدم إمكانية إنتاج أسطوانات جديدة من الغاز بنوعيه المنزلي والصناعي، وسط تلف قسم كبير من الأسطوانات المتوفرة حاليًا.

وعزا المصدر (لم تسمّه)، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 6 من كانون الثاني، سبب عدم إمكانية الإنتاج، إلى توقف معامل “الدفاع” عن إنتاجها بسبب عدم وجود المادة الأساسية للتصنيع “التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي”، على حد قوله.

وأوضح المصدر، توجه الشركة في الوقت الحالي إلى الاعتماد على إصلاح الأسطوانات التالفة “المتراكمة” في المستودعات، مشيرًا إلى تنسيق حوالي 100 أسطوانة يوميًا بسبب تلفها.

وأكد المصدر، أن اللجوء إلى إصلاح التالف من أسطوانات الغاز، لا يمكن أن يسدّ عجز توفرها في الأسواق، لافتًا إلى ضرورة إعادة الإنتاج أو استيراد أسطوانات جاهزة لمحاولة سدّ هذا العجز.

من جهة ثانية، قال مصدر (لم تسمّه) في “جمعية معتمدي الغاز” بدمشق للصحيفة، إن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة في سوريا “تالفة”، مضيفًا أن “محروقات” ترفض استعادة هذه الأسطوانات إلا إذا كانت فارغة.

وفي 3 من كانون الثاني الحالي، حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر أسطوانة الغاز المنزلي الفارغة (بسعة 12.5 كيلوغرام) بـ116 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي الفارغة (بسعة 16 إلى 20 كيلوغرامًا) بـ175 ألف ليرة.

اقرأ أيضًا: “التموين” تحدد أسعار أسطوانات الغاز الفارغة في سوريا

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يحق للعائلة الواحدة تسلّم أسطوانة واحدة (جرة) من الغاز الطبيعي كل 90 يومًا عبر “البطاقة الذكية” (بوزن عشرة كيلوغرامات وبسعر تسعة آلاف و700 ليرة سورية).

إلا أن وصول الرسالة لتسلّم الأسطوانة عبر “البطاقة الذكية” يتأخر لفترات قد تصل إلى أكثر من 60 يومًا إضافيًا، ما يجبر الناس على التوجه إلى السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم من المادة.

وفي 24 من تشرين الأول 2021، حددت وزارة التموين سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي خارج “البطاقة” بـ30 ألفًا و600 ليرة سورية، وسط توفرها في السوق السوداء بأسعار تتجاوز 120 ألف ليرة سورية.

ويصل سعر مبيع أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر “البطاقة الذكية” بوزن 16 كيلوغرامًا إلى 40 ألف ليرة سورية، بينما حددت الوزارة سعر مبيعها خارج “البطاقة” بـ49 ألف ليرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة