لبنان.. “أونروا” تعلن دفع المساعدات النقدية لفلسطينيي سوريا بعد تقليصها

camera iconاحتجاجات لفلسطينيي سوريا في لبنان رفضًا لقرار تخفيض المساعدات - 17 من كانون الأول 2021 (أخبار فلسطينيي سوريا في لبنان)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن دفعها المساعدة النقدية لعائلات لاجئي فلسطينيي سوريا في لبنان، التي بدأت في 4 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب بيان نشرته المنظمة، الخميس 6 من كانون الثاني، فإن هذه المساعدة هي عن شهر كانون الأول 2021، وسيجري الدفع من خلال مكاتب “الليبانبوست”، وذلك بعد تلقي العائلات رسائل نصية قصيرة على دفعات، ولن تُصرف أي مساعدة نقدية دون رسالة نصية.

وأضاف البيان أنه سيتم دفع المساعدة النقدية لشهري كانون الثاني الحالي وشباط المقبل في أوائل شباط، وسيحصل كل شخص على مبلغ 25 دولارًا عن كل شهر.

وأشارت “أونروا” إلى أنها تواصل السعي لتأمين تمويل إضافي لتقديم المزيد من الدعم لعائلات لاجئي فلسطينيي سوريا في ظل الظروف الصعبة في لبنان، وفق البيان.

كما طالبت الجميع بالالتزام التام بتواريخ تسلّم المساعدة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية الخاصة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، كوضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وتأتي عملية توزيع المساعدات النقدية بعدما أبدى لاجئون من فلسطينيي سوريا في لبنان استياءهم من قرار تخفيض المساعدات النقدية المقدمة.

واعتصم العشرات منهم في منتصف كانون الأول 2021 أمام مكاتب “أونروا” في مخيمي “شاتيلا” و”برج البراجنة” ببيروت، و”البداوي” و”نهر البارد” في طرابلس، و”البقاع الأوسط” و”عين الحلوة” بصيدا.

ورفع المعتصمون لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل: “فلسطينيو سوريا سيبقون دون مأوى، أوقفوا القرار الجائر”، و”أونروا تشارك بتشريد فلسطينيي سوريا”، وأكدوا أن المساعدات التي يتلقونها ليست تسولًا بل تندرج ضمن التزامات الوكالة بصفتها المسؤولة عنهم.

ويعتمد ‏‎85‎‏% ‏من أسر فلسطينيي سوريا في لبنان على مساعدات وكالة “أونروا” كمصدر أساسي لدخلهم في لبنان.

ووفقًا لإحصائيات “أونروا”، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان إلى حوالي 27 ألف لاجئ حتى عام 2020، يعيش معظمهم في المخيمات الفلسطينية والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.

كما يعتمدون على المساعدات المالية المقطوعة التي تقدمها لهم “أونروا” بدلًا من الطعام والكساء والإيواء، في ظل تراجع المساعدات المالية والعينية التي كانت تقدمها كثير من جمعيات ومؤسسات المجتمع.

اقرأ أيضًا: “أونروا” مهددة بالانهيار بسبب نقص التمويل




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة